نام های عید غدیر
در این مطلب از سایت تریپ لند به نام های عید غدیر می پردازیم. پس به شما پیشنهاد می کنیم حتما تا انتهای این مطلب همراه ما باشید.
چه نامها و صفاتي در روايات براي روز غدير ذكر شده است؟
جواب:
در اسلام براي برخي از روزها اسمهاي خاصي مانند عيد غدير، عيد قربان، عيد فطر، روز عرفه و … برگزيده شده، و اين روزها ايام الله دانسته شده است تا عظمت و قداست اين روزها هر چه بيشتر در ذهن و دل مؤمنان، نقش بسته و موجب تذكر و تنبه آنان گردد.
يكي از روزهايي كه در اسلام براي تعظيم آن، از شيوه نامگذاري بهره گرفته شده «غدير» است. ويژگي غدير اين است كه نامهاي گوناگوني براي آن قرار داده شده و اين خود عظمت اين روز را نسبت به روزهاي ديگر نشان مي دهد.
از ائمه طاهرين عليهم السلام در روايات براي غدير اسم و صفات فراواني ذكر شده است؛ آنها از اين راه سعي در شناساندن هرچه بيشتر اين روز داشته اند.
شناختن نامهاي روز غدير تصويري روشن از اين روز را در ذهن و دل انسان ايجاد كرده و بيش از پيش اين روز بزرگ را مي شناساند.
برخي از اين نامها از اين قرارند:
1. عيد اللّه الأكبر :
2. يوم الميثاق المأخوذ :
3. يوم الجمع المشهود :
امام صادق مي فرمايد:
هو عيد اللّه الأكبر، و ما بعث اللّه عزّ و جلّ نبيّا إلّا و تعيّد في هذا اليوم، و عرف حرمته؛ و اسمه في السماء يوم العهد المعهود، و في الأرض يوم الميثاق المأخوذ و الجمع المشهود[1]
4. يوم أكْمَال الدِين
5. يوم أَتَمام النِعَمَه
6. يوم رضِي الله الاسلام للمسلمين دِيناً
خداوند در قرآن به اين صفات اشاره كرده است :
«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ ديناً»[2]
امام صادق عليه السلام در مورد اين روز در روايتي مي فرمايد:
الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ شَمْسٌ فِي يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْهُ، وَ هُوَ [الْيَوْمُ ] الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ دِينَهُ لِخَلْقِهِ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً[3]
7. يوم فيه وقع الفرج
8. يوم فيه رفع الدرج
9. يوم فيه صحت الحجج
10. يوم الإيضاح و الإفصاح عن المقام الصراح
11. يوم العهد المعهود
12. يوم الشاهد و المشهود
13. يوم تبيان العقود عن النفاق و الجحود
14. يوم البيان عن حقائق الإيمان
15. يوم دحر الشيطان
16. يوم البرهان
17. يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
18. يوم الملإ الأعلي الذي أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
19. يوم الإرشاد
20. يوم محنة العباد
21. يوم الدليل علي الذواد
22. يوم إبداء أحقاد الصدور و مضمرات الأمور
23. يوم النصوص علي أهل الخصوص
24. يوم شيث
25. يوم إدريس
26. يوم يوشع
27. يوم شمعون
28. يَوْمُ الْأَمْنِ وَ الْمَأْمُونِ
29. يَوْمُ إِظْهَارِ الْمَصُونِ مِنَ الْمَكْنُونِ
30. يَوْمُ بَلْوَي السَّرَائِرِ
حضرت اميرالمومنين و امام صادق عليهما السلام مي فرمايند:
انَّ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ فِيهِ وَقَعَ الْفَرَجُ – وَ رُفِعَتِ الدَّرَجُ وَ وَضَحَتِ الْحُجَجُ وَ هُوَ يَوْمُ الْإِيضَاحِ- وَ الْإِفْصَاحِ من [عَنِ الْمَقَامِ الصِّرَاحِ وَ يَوْمُ كَمَالِ الدِّينِ- وَ يَوْمُ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ وَ يَوْمُ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ- وَ يَوْمُ تِبْيَانِ الْعُقُودِ عَنِ النِّفَاقِ وَ الْجُحُودِ- وَ يَوْمُ الْبَيَانِ عَنْ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ- وَ يَوْمُ دَحْرِ الشَّيْطَانِ وَ يَوْمُ الْبُرْهَانِ- هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ – هَذَا يَوْمُ الْمَلَإِ الْأَعْلَي الَّذِي أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ – هَذَا يَوْمُ الْإِرْشَادِ وَ يَوْمُ مِحْنَةِ الْعِبَادِ- وَ يَوْمُ الدَّلِيلِ عَلَي الرُّوَّادِ- هَذَا يَوْمُ إِبْدَاءِ خَفَايَا الصُّدُورِ- وَ مُضْمَرَاتِ الْأُمُورِ- هَذَا يَوْمُ النُّصُوصِ عَلَي أَهْلِ الْخُصُوصِ- هَذَا يَوْمُ شَيْثٍ هَذَا يَوْمُ إِدْرِيسَ- هَذَا يَوْمُ يُوشَعَ هَذَا يَوْمُ شَمْعُونَ- هَذَا يَوْمُ الْأَمْنِ وَ الْمَأْمُونِ- هَذَا يَوْمُ إِظْهَارِ الْمَصُونِ مِنَ الْمَكْنُونِ- هَذَا يَوْمُ بَلْوَي السَّرَائِرِ- فَلَمْ يَزَلْ ع يَقُولُ هَذَا يَوْمٌ هَذَا يَوْم …[4]
31. يوم الّذي نجا فيه إبراهيم الخليل من النّار، فصامه شكرا للّه.
32. يوم مرغمة الشيطان
33. يوم تقبّل أعمال الشيعة و محبّي آل محمّد
34. يوم الّذي يعمد اللّه فيه إلي ما عمله المخالفون فيجعله هباء منثورا
35. يوم الذي يأمر جبرئيل عليه السلام أن ينصب كرسيّ كرامة اللّه بإزاء البيت المعمور، و يصعده جبرئيل و تجتمع إليه الملائكة من جميع السماوات، و يثنون علي محمّد، و تستغفر لشيعة أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السلام و محبّيهم من ولد آدم عليه السلام.
36. يوم الذي يأمر اللّه فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبّي أهل البيت و شيعتهم ثلاثة أيّام من يوم الغدير، و لا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم، كرامة لمحمد و عليّ و الأئمّة
37. يوم الذي جعله اللّه لمحمّد و آله و ذوي رحمته.
38. يوم الّذي يزيد اللّه في مال من عيّد فيه، و وسّع علي عياله و نفسه و إخوانه و يعتقه اللّه من النّار
39. يوم الذي يجعل اللّه فيه سعي الشيعة مشكورا، و ذنبهم مغفورا، و عملهم مقبولا.
40. يوم تنفيس الكرب
41. يوم تحطية الوزر
42. يوم الحباء و العطيّة
43. يوم نشر العلم
44. يوم البشارة
45. يوم يستجاب فيه الدعاء
46. يوم الموقف العظيم
47. يوم لبس الثياب و نزع السواد
48. يوم الشرط المشروط
49. يوم نفي الهموم
50. يوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين
51. يوم السبقة
52. يوم إكثار الصّلاة علي محمّد و آل محمّد
53. يوم الرضا
54. يوم عيد أهل بيت محمّد
55. يوم قبول الأعمال
56. يوم طلب الزيادة
57. يوم استراحة المؤمنين
58. يوم المتاجرة
59. يوم التودّد
60. يوم الوصول إلي رحمة اللّه
61. يوم التزكية
62. يوم ترك الكبائر و الذنوب
63. يوم العبادة
64. يوم تفطير الصائمين
65. يوم التهنئة
66. يوم التبسّم في وجوه النّاس من أهل الإيمان
67. يوم الزينة
إقبال الأعمال: من كتاب «النشر و الطيّ» رواه عن الرضا عليه السلام، قال: إذا كان يوم القيامة زفّت أربعة أيّام إلي اللّه كما تزفّ العروس إلي خدرها.
قيل: ما هذه الأيّام؟ قال: يوم الأضحي، و يوم الفطر، و يوم الجمعة، و يوم الغدير، و إنّ يوم الغدير بين الأضحي و الفطر و الجمعة، كالقمر بين الكواكب، و هو اليوم الّذي نجا فيه إبراهيم الخليل من النّار، فصامه شكرا للّه.
و هو اليوم الذي أكمل فيه الدين في إقامة النبيّ صلّي اللّه عليه و آله عليّا أمير المؤمنين عليه بالسلام علما، و أبان فضيلته و وصاته، فصام ذلك اليوم.
و إنّه ليوم الكمال، و يوم مرغمة الشيطان، و يوم تقبّل أعمال الشيعة و محبّي آل محمّد، و هو اليوم الّذي يعمد اللّه فيه إلي ما عمله المخالفون فيجعله هباء منثورا، و ذلك قوله تعالي: فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً.
و هو اليوم الذي يأمر جبرئيل عليه السلام أن ينصب كرسيّ كرامة اللّه بإزاء البيت المعمور، و يصعده جبرئيل و تجتمع إليه الملائكة من جميع السماوات، و يثنون علي محمّد، و تستغفر لشيعة أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السلام و محبّيهم من ولد آدم عليه السلام.
و هو اليوم الذي يأمر اللّه فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبّي أهل البيت و شيعتهم ثلاثة أيّام من يوم الغدير، و لا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم، كرامة لمحمد و عليّ و الأئمّة، و هو اليوم الذي جعله اللّه لمحمّد و آله و ذوي رحمته.
و هو اليوم الّذي يزيد اللّه في مال من عيّد فيه، و وسّع علي عياله و نفسه و إخوانه و يعتقه اللّه من النّار، و هو اليوم الذي يجعل اللّه فيه سعي الشيعة مشكورا، و ذنبهم مغفورا، و عملهم مقبولا.
و هو يوم تنفيس الكرب، و يوم تحطية الوزر، و يوم الحباء و العطيّة، و يوم نشر العلم، و يوم البشارة و العيد الأكبر، و يوم يستجاب فيه الدعاء، و يوم الموقف العظيم، و يوم لبس الثياب و نزع السواد، و يوم الشرط المشروط، و يوم نفي الهموم، و يوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين؛ و هو يوم السبقة، و يوم إكثار الصّلاة علي محمّد و آل محمّد، و يوم الرضا، و يوم عيد أهل بيت محمّد، و يوم قبول الأعمال، و يوم طلب الزيادة، و يوم استراحة المؤمنين، و يوم المتاجرة، و يوم التودّد، و يوم الوصول إلي رحمة اللّه، و يوم التزكية، و يوم ترك الكبائر و الذنوب، و يوم العبادة، و يوم تفطير الصائمين، فمن فطّر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما و فئاما إلي أن عدّ عشرا.
ثمّ قال: أو تدري ما الفئام؟ قال: لا. قال: مائة ألف.
و هو يوم التهنئة يهنّئ بعضكم بعضا، فإذا لقي المؤمن أخاه يقول: «الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين»؛ و هو يوم التبسّم في وجوه النّاس من أهل الإيمان، فمن تبسّم في وجه أخيه يوم الغدير نظر اللّه إليه يوم القيامة بالرحمة و قضي له ألف حاجة، و بني له قصرا في الجنّة من درّة بيضاء، و نضر وجهه.
و هو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير، غفر اللّه له كلّ خطيئة عملها، صغيرة أو كبيرة، و بعث اللّه إليه ملائكة يكتبون له الحسنات…[5]
[1] . عوالم العلوم و المعارف- الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام ، شيخ عبد الله بحراني اصفهاني (متوفاي قرن دوازدهم )، ناشر: مؤسسة الإمام المهدي عجّل الله تعالي فرجه الشريف ، مكان نشر: قم ، ص214
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، علامه مجلسي (متوفاي1111 ق )، ناشر: اسلامية، مكان نشر: تهران ، سال چاپ: 1363 ش ، ج 95، ص302
[2] . سوره مائده، آيه 3
[3] . شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، حاكم حسكاني (متوفاي490 ق)، ناشر: موسسه طبع و نشر،مكان نشر: تهران ، سال چاپ: 1411 ق ، ج 1، ص 203
[4] . بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، علامه مجلسي (متوفاي1111 ق )، ناشر: اسلامية،مكان نشر: تهران ، سال چاپ: 1363 ش ، ج 37، ص 164و ج94، ص116
عوالم العلوم و المعارف- الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام ، شيخ عبد الله بحراني اصفهاني (متوفاي قرن دوازدهم )، ناشر: مؤسسة الإمام المهدي عجّل الله تعالي فرجه الشريف ، مكان نشر: قم ، ص118
مصباح المتهجّد، شيخ طوسي، ص27
المناقب، ابن شهرآشوب ، ابن شهر آشوب مازندراني (متوفاي: 588 ق )، ناشر: علامه ، مكان نشر: قم ، سال چاپ: 1379 ق، ج 3، 43
[5] . عوالم العلوم و المعارف- الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام ، شيخ عبد الله بحراني اصفهاني (متوفاي قرن دوازدهم )، ناشر: مؤسسة الإمام المهدي عجّل الله تعالي فرجه الشريف ، مكان نشر: قم ، صص221