مذهبی

متن دعای جوشن صغیر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf و صوت

در این مطلب از سایت تریپ لند متن دعای جوشن صغیر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf و صوت را برای شما آماده کرده ایم. امیدواریم از این مطلب لذت ببرید.

دعای جوشن صغیر دعایی است مجرب و سریع الاجابه که از امام موسی کاظم (ع) روایت شده است. سید بن طاووس در کتاب مهج الدعوات نقل کرده است که امام کاظم (علیه السلام) هنگامی که فهمید خلیفه عباسی قصد کشتن او را دارد این دعا را خواند. بعد از خواندن این دعا دشمن ایشان نابود شده و هلاک شد. متن دعای جوشن صغیر دارای 19 بند است. متن دعای جوشن صغیر بدون ترجمه و با ترجمه، خواص دعای جوشن صغیر، pdf، صوت و زمان خواندن و نحوه ختم دعای جوشن صغیر برای حاجت در این مطلب تقدیم شما می شود.

متن کامل دعای جوشن صغیر بدون ترجمه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
إِلَهِي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ
مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَ سَدَّدَ إِلَيَّ صَوَائِبَ [نحوي‏] سِهَامِهِ
وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حَرَاسَتِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يُسَوِّمَنِي الْمَكْرُوهَ
وَ يُجَرِّعَنِي ذُعَافَ [ذعاق‏] مَرَارَتِهِ فَنَظَرْتُ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ
وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ
وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَأَنِي وَ إِرْصَادِهِمْ لِي فِيمَا لَمْ أَعْمَلْ فِيهِ فِكْرِي فِي الْإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ
فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَ شَدَّدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ
وَ فَلَلْتَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ خَذَلْتَهُ‏ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَ حَشْدِهِ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ
وَ وَجَّهْتَ مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَايِدِهِ إِلَيْهِ وَ رَدَدْتَهُ عَلَيْهِ
وَ لَمْ تَشْفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تُبَرِّدْ حَزَازَاتِ غَيْظِهِ وَ قَدْ عَضَّ عَلَيَّ أَنَامِلَهُ وَ أَدْبَرَ
مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ
وَ نَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَايِدِهِ وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ
وَ ضَبَأَ إِلَيَّ ضَبْأَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ فَرْصَتِهِ
وَ هُوَ يُظْهِرُ بَشَاشَةَ الْمَلِقِ وَ يَبْسُطُ لِي وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ
وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ وَ أَصْبَحَ مُجْلِياً لِي [إِلَيَ‏] فِي بَغْيِهِ
أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ وَ أَتَيْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ
وَ أَرْدَيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرَابِ رِجْلِهِ
وَ شَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَ ذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ
وَ كَبَبْتَهُ لِمِنْخَرِهِ وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ وَثَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ
وَ فَثَأْتَهُ [فَتَنْتَهُ‏] بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَأَ وَ اسْتَخْذَلَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ
ذَلِيلًا مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِي
فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ وَ قَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا تَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ شَرِقَ بِحَسَدِهِ
وَ عَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ
وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً [و جعلني عرضا] لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ فَنَادَيْتُكَ يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ
وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ مُتَوَكِّلًا عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ
عَالِماً أَنَّهُ لَا [لن‏] يَضْطَهِدُ مَنْ آوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ
وَ كِفَايَتِكَ وَ اعْتَضَدَ بِوَلَايَتِكَ وَ لَنْ تَقْرَعَ الْحَوَادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الِانْتِصَارِ بِكَ
فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا
وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَهَا وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا
وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَّسْتَهَا وَ نَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا
وَ غَوَامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا وَ أُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا
لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ عَلَيْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ مِنْ كَسْرِ إِمْلَاقٍ جَبَرْتَ‏ وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ فَادِحَةٍ حَوَّلْتَ
وَ مِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ وَ مِنْ مَشَقَّةٍ أَزَحْتَ
لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ‏ (وَ هُمْ يُسْئَلُونَ) وَ لَا يَنْقُصُكَ يَا سَيِّدِي مَا أَنْفَقْتَ
وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اسْتُمِيحَ بَابُ فَضْلِكَ فَمَا أَكْدَيْتَ
أَبَيْتَ إِلَّا إِنْعَاماً وَ امْتِنَاناً وَ إِلَّا تَطَوُّلًا يَا رَبِّ وَ إِحْسَاناً وَ أَبَيْتُ
يَا رَبِّ إِلَّا انْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ [انْتِهَاكَ حُرُمَاتِكَ‏] وَ اجْتِرَاءً عَلَى مَعَاصِيكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ
وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلَهِي وَ نَاصِرِي
إِخْلَالِي بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَ لَا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخَطِكَ
اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ
وَ شَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَ جَمِيلِ عَادَتِكَ عِنْدَهُ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ
فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ إِلَى رَحْمَتِكَ
وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ بِعِزَّتِكَ وَ طَوْلِكَ
وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ
مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي
وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي كَرْبِ الْمَوْتِ وَ حَشْرَجَةِ الصَّدْرِ
وَ النَّظَرِ إِلَى مَا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ وَ تَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى
وَ أَصْبَحَ سَقِيماً مُوجِعاً مُدْنِفاً فِي أَنِينٍ وَ عَوِيلٍ يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ وَ لَا يَجِدُ مَحِيصاً
وَ لَا يُسِيغُ طَعَاماً وَ لَا يُسْتَعْذَبُ شَرَاباً وَ أَنَا فِي صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ
وَ سَلَامَةٍ فِي النَّفْسِ مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ
أَمْسَى وَ أَصْبَحَ خَائِفاً مَرْعُوباً مُسَهَّداً مُشْفِقاً وَحِيداً وَجِلًا هَارِباً طَرِيداً مُنْحَجِزاً
فِي مُضَيَّقٍ أَوْ مَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخَابِئِ قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا
لَا يَجِدُ حِيلَةً وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَأْوَى وَ لَا مَهْرَباً وَ أَنَا فِي أَمْنٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ وَ عَافِيَةٍ
مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ
أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مَغْلُولًا مُكَبَّلًا فِي الْحَدِيدِ [بِالْحَدِيدِ] بِأَيْدِي الْعُدَاةِ
لَا يَرْحَمُونَهُ فَقِيداً [بَعِيداً] مِنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوَانِهِ وَ بَلَدِهِ
يَتَوَقَّعُ كُلَّ سَاعَةٍ بِأَيَّةِ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ بِهِ وَ بِأَيَّةِ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ يُقَاسِي الْحَرْبَ
وَ مُبَاشَرَةَ الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الْأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
بِالسُّيُوفِ وَ الرِّمَاحِ وَ آلَةِ الْحَرْبِ يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ
لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَ لَا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ أَدْنَفَ بِالْجِرَاحَاتِ
أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَ الْأَرْجُلِ يَتَمَنَّى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ
أَوْ نَظْرَةٍ إِلَى أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا قَدْ شَرِبَتِ الْأَرْضُ مِنْ دَمِهِ
وَ أَكَلَتِ السِّبَاعُ وَ الطَّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ
وَ عَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَ الْأَهْوَالِ وَ الْأَمْوَاجِ يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَ الْهَلَاكَ
لَا يَقْدِرُ عَلَى حِيلَةٍ أَوْ مُبْتَلًى بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرَقٍ
أَوْ شَرَقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مُسَافِراً شَاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَ وَطَنِهِ وَ وُلْدِهِ
مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَ الْبَهَائِمِ
وَ الْهَوَامِّ وَحِيداً فَرِيداً لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَ لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا أَوْ مُتَأَذِّياً
بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عَطَشٍ أَوْ عُرًى أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدَائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ
وَ فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ
أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلًا عَارِفاً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً خَائِفاً جَائِعاً ظَمْآنَ
يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجُهُ مِنِّي عِنْدَكَ
وَ أَشَدُّ عِبَادَةً لَكَ مَغْلُولًا مَقْهُوراً قَدْ حَمَلَ ثِقْلًا مِنْ تَعَبِ الْعَنَاءِ
وَ شِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَ كُلْفَةِ الرِّقِّ وَ ثِقْلِ الضَّرِيبَةِ أَوْ مُبْتَلًى بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ
لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ إِلَّا بِمَنِّكَ عَلَيْهِ وَ أَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنْعَمُ الْمُعَافَى الْمُكَرَّمُ
فِي عَافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي‏ وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ عَلِيلًا مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنِفاً
عَلَى فَرْشِ الْعِلَّةِ وَ فِي لِبَاسِهَا يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَ شِمَالًا لَا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَ لَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ
يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ
وَ قَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ وَ قَدْ أَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ حِيَاضَهُ
تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا يَنْظُرُ إِلَى أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلَامِ وَ حُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ
يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً فَلَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي مَضَايِقِ
الْحُبُوسِ وَ السُّجُونِ وَ كَرْبِهَا وَ ذُلِّهَا وَ حَدِيدِهَا تَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا
وَ زَبَانِيَّتُهَا فَلَا يَدْرِي أَيُّ حَالٍ يُفْعَلُ بِهِ وَ أَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ
فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَ ضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً
لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدْ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ
وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَخِلَّاءَهُ
وَ أَمْسَى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلًا فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَ الْأَعْدَاءِ يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا
قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطَامِيرِ وَ ثُقِلَ فِي الْحَدِيدِ [بِالْحَدِيدِ] لَا يَرَى شَيْئاً
مِنْ ضِيَاءِ الدُّنْيَا وَ لَا مِنْ رَوْحِهَا يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً
لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى الدُّنْيَا لِلرَّغْبَةِ
فِيهَا إِلَى‏ أَنْ خَاطَرَ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْهَا
وَ قَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَ كُسِرَتْ بِهِ فَهُوَ فِي آفَاقِ الْبِحَارِ وَ ظُلُمِهَا يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ لَهَا
عَلَى ضَرٍّ وَ لَا نَفْعٍ وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ
وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ الْكُفَّارُ وَ الْأَعْدَاءُ وَ أَخَذَتْهُ الرِّمَاحُ وَ السُّيُوفُ وَ السِّهَامُ وَ جَدَلَ صَرِيعاً [سَرِيعاً]
وَ قَدْ شَرِبَتِ الْأَرْضُ مِنْ دَمِهِ وَ أَكَلَتِ السِّبَاعُ وَ الطَّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ عِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ وَ لَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ
وَ لَأَلْجَأَنَّ إِلَيْكَ وَ لَأَمُدَّنَّ يَدِي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِهَا إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ وَ بِمَنْ أَلُوذُ لَا أَحَدٌ لِي إِلَّا أَنْتَ
أَ فَتَرُدُّنِي وَ أَنْتَ مُعَوَّلِي وَ عَلَيْكَ مُتَّكِلِي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ
وَ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي كُلِّهَا وَ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا
وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
مَوْلَايَ بِكَ اسْتَعَنْتُ [اسْتَغَثْتُ‏] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي [أَغِثْنِي‏] وَ بِكَ اسْتَجَرْتُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي وَ أَغْنِنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ طَاعَةِ عِبَادِكَ
وَ بِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ وَ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلَى عِزِّ الْغِنَى
وَ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَ كَرَماً لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي
إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ
سپس سجده کن و بگو:
سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي
سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبِيرِ سَجَدَ وَجْهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ جِلْدِي وَ عَظْمِي
وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ عُدْ عَلَى جَهْلِي بِحِلْمِكَ
وَ عَلَى فَقْرِي بِغِنَاكَ وَ عَلَى ذُلِّي بِعِزِّكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ عَلَى ضَعْفِي بِقُوَّتِكَ
وَ عَلَى خَوْفِي بِأَمْنِكَ وَ عَلَى ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ بِعَفْوِكَ‏ وَ رَحْمَتِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِيَاءَكَ وَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ خَلْقِكَ
وَ صَالِحِي عِبَادِكَ مِنْ فَرَاعِنَةِ خَلْقِكَ وَ طُغَاةِ عِدَاتِكَ وَ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ (حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏)

همچنین بخوانید: متن دعای جوشن کبیر

متن و ترجمه دعای جوشن صغیر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

إِلهِی کمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضی عَلَی سَیفَ عَداوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِی ظُبَةَ مِدْیتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِی شَبَا حَدِّهِ، وَ دافَ لِی قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ إِلی صَوائِبَ سِهامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّی عَینُ حِراسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ یسُومَنِی الْمَکرُوهَ، وَیجَرِّعَنِی ذُعافَ مَرارَتِهِ؛

به نام خدا که رحمتش بسیار و مهربانی اش همیشگی است، خدایا چه بسیار دشمنی که شمشیر دشمنی اش را به روی من کشید و لبه تیغش را برای من تیز کرد و دَم برنده اسلحه اش را باریک ساخت و زهرهای کشنده اش را برای من درهم آمیخت و تیرهای بی خطایش را به سوی من نشانه گرفت و چشم نگهبانش از من به خواب نرفت و پنهان بر آن است تا مرا در معرض امور ناخوشایند قرار دهد و به من بچشاند زهر جگر سوزش را؛

فَنَظَرْتَ إِلی ضَعْفِی عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ وَ عَجْزِی عَنِ الانْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَنِی بِمُحارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِی فِی کثِیرٍ مِمَّنْ ناوانِی وَ أَرْصَدَ لِی فِیما لَمْ أُعْمِلْ فِکرِی فِی الْإِرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَأَیدْتَنِی بِقُوَّتِک، وَ شَدَدْتَ أَزْرِی بِنُصْرَتِک، وَ فَلَلْتَ لِی حَدَّهُ، وَ خَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِیدِهِ وَ حَشْدِهِ، وَ أَعْلَیتَ کعْبِی عَلَیهِ؛

خدایا به ناتوانی من نگریستی که تاب حوادث بزرگ را ندارم و درماندگی ام را از انتقام گرفتن از آنکه با ستیزه جویی اش قصد من کرده، دیدی و تنهایی ام را در برابر بسیاری از آنان که آزار مرا اراده کرده اند و در کمین من نشستند، مشاهده کردی و در آنچه اندیشه ام را برضد آنان برای مقابله به مثل بکار نگرفتم، پس مرا به نیرویت حمایت کردی و پشتم را با یاریت محکم نمودی و تیغ او را به نفع من کند کردی و او را پس از جمع آوری نفرات و تجهیزاتش خوار نمودی و مقام و جایگاه مرا بر او برتری دادی؛

وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ إِلَی مِنْ مَکائِدِهِ إِلَیهِ، وَ رَدَدْتَهُ عَلَیهِ، وَ لَمْ یشْفِ غَلِیلَهُ، وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَیظِهِ، وَ قَدْ عَضَّ عَلَی أَنامِلَهُ، وَ أَدْبَرَ مُوَلِّیاً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرایاهُ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَ لِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

و آنچه را از نیرنگ هایش به سوی من هدف گرفته بود به سوی خودش بازگرداندی و برضد او به کار بستی، ولی عطش کینه اش فرو ننشست و سوزش دل برآمده از خشمش سرد نشد درحالی که از عصبانتیش بر من انگشت به دندان گزید و پشت کرده پا به فرار نهاد و سپاه و نفراتش تارومار شد، پس تو را سپاس ای پروردگار از توانایی ات که شکست نپذیرد و بردباری ات که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا در برابر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار ده؛

إِلهِی وَ کمْ مِنْ باغٍ بَغانِی بِمَکائِدِهِ، وَ نَصَبَ لِی أَشْراک مَصائِدِهِ، وَ وَکلَ بِی تَفَقُّدَ رِعایتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَی إِضْباءَ السَّبُعِ لِطَرِیدَتِهِ، انْتِظاراً لِانْتِهازِ فُرْصَتِهِ، وَ هُوَ یظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَیبْسُطُ وَجْهاً غَیرَ طَلِقٍ،

خدایا چه بسیار متجاوزی که با نیرنگ هایش به من ستم کرد و دام های شکارگیرش را در راهم نهاد و توجه جستجوگرانه اش را بر من گماشت و در کمین من نشست، همچون کمین گذاردن درنده ای برای شکار خویش برای به دست آوردن فرصت مناسب درحالی که خوش رویی چاپلوسانه نشان داده و به سختی گشاده رویی می کرد،

فَلَمّا رَأَیتَ دَغَلَ سَرِیرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوی عَلَیهِ لِشَرِیکهِ فِی مِلَّتِهِ، وَ أَصْبَحَ مُجْلِباً لِی فِی بَغْیهِ أَرْکسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ، وَ أَتَیتَ بُنْیانَهُ مِنْ أَساسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِی زُبْیتِهِ، وَ رَدَّیتَهُ فِی مَهْوی حُفْرَتِهِ، وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ؛ وَ شَغَلْتَهُ فِی بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ، وَ رَمَیتَهُ بِحَجَرِهِ، وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَ ذَکیتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَ کبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ، وَ رَدَدْتَ کیدَهُ فِی نَحْرِهِ، وَ رَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَ فَسَأْتَهُ بِحَسْرَتِهِ،

پس چون حیله گری نهادش و زشتی پندار نهفته اش را آن هم بر زیان هم کیشش مشاهده نمودی درحالی که به بامداد درآمد به امید آنکه در ستمش بر من هجوم آورد، پس تو او را سرنگون ساختی و ریشه اش را از بیخ وبن برکندی و او را در چاهی که برای من کنده بود و در ژرفای گودالش در انداختی و گونه اش را همپای خاک پایش قرار دادی؛ و او را به جسم و روزی اش سرگرم کردی و او را با سنگ خودش زدی و با زه کمان خودش خفه اش ساختی و با سر نیزه های خودش نابودش کردی و به رو به خاک مذلّت انداختی و حیله اش را به گردنش برگرداندی و به بند پشیمانی گرفتارش کردی و به سبب حسرتش به باد فنایش دادی،

فَاسْتَخْذَأَ وتَضاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِیلاً مَأْسُوراً فِی رِبْقِ حِبالَتِهِ الَّتِی کانَ یؤَمِّلُ أَنْ یرانِی فِیها یوْمَ سَطْوَتِهِ، وَ قَدْ کدْتُ یا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُک أَنْ یحُلَّ بِی ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا یغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

ازاین رو پس از کبر و نخوتش خوار و کوچک شد و به دنبال گردن فرازی اش پست و فرومایه شد و در بند دامی که روز گردن کشی اش آرزو داشت مرا در میان آن ببیند، اسیر شد و چه نزدیک بود پروردگارا اگر رحمتت نبود بر من فرود آید، آنچه دامن زندگی او را فرا گرفت، پس تو را سپاس پروردگارا که توانای شکست ناپذیری و بردباری شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَکمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ، وَ عَدُوٍّ شَجِی بِغَیظِهِ، وَ سَلَقَنِی بِحَدِّ لِسانِهِ، وَ وَخَزَنِی بِمُوقِ عَینِهِ، وَجَعَلَنِی غَرَضاً لِمَرامِیهِ، وَ قَلَّدَنِی خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِیهِ؟

خدایا چه بسیار حسودی که از روی حسرت برافروخته گشت و دشمنی که به سبب خشمش به سختی اندوهناک شد و مرا با نیش زبانش آزرده ساخت و مژگانش را چون نیزه ای به بدنم فرو برد و مرا هدف تیرهای سرزنش کرد و کاستی هایی را به گردنم انداخت که همواره در خود اوست،

نادَیتُک یا رَبِّ مُسْتَجِیراً بِک، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِک، مُتَوَکلاً عَلی ما لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِک، عالِماً أَنَّهُ لَایضْطَهَدُ مَنْ أَوی إِلی ظِلِّ کنَفِک؛ وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلی مَعْقِلِ الانْتِصارِ بِک، فَحَصَّنْتَنِی مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِک، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

پروردگارا پناه جویانه تو را خواندم، درحالی که اطمینان به سرعت اجابت تو داشتم، توکل کنان به آنچه همواره از خوبی دفاعت می دانستم، با آگاهی به اینکه هرکه رخت به سایه حمایتت کشد، مورد آزار واقع نگردد؛ و کسی که به قلعه مددجویی تو پناه آورد، هرگز حوادث روزگار او را درهم نکوبد، پس به قدرتت مرا از آزار او حفظ کردی، بنابراین تو را سپاس ای پروردگار که توانای شکست ناپذیری و بردباری که هرگز شتاب نکنی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَ کمْ مِنْ سَحائِبِ مَکرُوهٍ جَلَّیتَها، وَ سَماءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَها، وَ جَداوِلِ کرامَةٍ أَجْرَیتَها، وَ أَعْینِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَ ناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَ جُنَّةِ عافِیةٍ أَلْبَسْتَها، وَ غَوامِرِ کرُباتٍ کشَفْتَها، وَ أُمُورٍ جارِیةٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْک إِذْ طَلَبْتَها، وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْک إِذْ أَرَدْتَها، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

خدایا چه بسیار ابرهای ناملایمات که از فضای زندگی ام زدودی و آسمان نعمتی که بر من باراندی و نهرهای بخشندگی که به سوی من روان ساختی و چشمه های حوادثی که نابود کردی و نهال رحمتی که گستردی و زره عافیتی که بر من پوشاندی و گرداب های گرفتاری که برطرف کردی و امور جاریه ای که مقدّر فرمودی، آنگاه که این امور را پی گیری کردی، درمانده ات نکردند و هر زمان که آن ها را اراده فرمودی از فرمان برداری خودداری ننمودند، پس تو را سپاس ای پروردگار که توانای شکست ناپذیری و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا به نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَ کمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ مِنْ کسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ، وَ مِنْ مَسْکنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِکةٍ نَعَشْتَ، وَ مِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ، لَاتُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ یسْأَلُونَ، وَ لَا ینْقُصُک ما أَنْفَقْتَ،

خدایا چه بسیار گمان نیکی که جامه عمل پوشاندی و شکستگی نداری را که جبران کردی و بی چیزی توان فرسایی که از من گرداندی و از سقوط هلاکت باری که بلندم کردی و دشواری و سختی که آسان نمودی، تو بازخواست نشوی از آنچه انجام می دهی و دیگران بازخواست شوند و از آنچه هزینه می کنی چیزی کاسته نشود،

وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَیتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِیحَ بابُ فَضْلِک فَما أَکدَیتَ، أَبَیتَ إِلّا إِنْعاماً وَ امْتِناناً، وَ إِلّا تَطَوُّلاً یا رَبِّ وَ إِحْساناً، وَأَبَیتُ إِلّا انْتِهاکاً لِحُرُماتِک، وَ اجْتِراءً عَلی مَعاصِیک؛ وَ تَعَدِیاً لِحُدُودِک، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِیدِک، وَ طاعَةً لِعَدُوِّی وَ عَدُوِّک، لَمْ یمْنَعْک یا إِلهِی وَ ناصِرِی إِخْلالِی بِالشُّکرِ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِک، وَ لَا حَجَزَنِی ذلِک عَنِ ارْتِکابِ مَساخِطِک؛

هر آینه اگر از تو درخواست شد، عطا کردی و اگر درخواست نشد، آغاز در عطا نمودی و از پیشگاه فضلت درخواست احسان شد و تو منع ننمودی و ناخرسند بودی مگر از نعمت بخشی و اصرار بر رساندن عطا و فزون بخشی و احسان ای پروردگار و من هم ناخرسند بودم مگر از شکستن احترام محرّماتت و جسارت بر گناهانت؛ و تجاوز از قوانینت و غفلت از تهدیدت و فرمان بری از دشمنم و دشمنت، ای معبودم و یاورم کوتاهی ام در سپاسگزاری ات تو را از تمام کردن احسانت بر من باز نداشت و این چشم پوشی و بزرگواری، مرا از انجام کارهای مورد خشمت مانع نشد؛

اللّهُمَّ وَ هذا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِیلٍ اعْتَرَفَ لَک بِالتَّوْحِیدِ، وَ أَقَرَّ عَلی نَفْسِهِ بِالتَّقْصِیرِ فِی أَداءِ حَقِّک، وَ شَهِدَ لَک بِسُبُوغِ نِعْمَتِک عَلَیهِ وَجَمِیلِ عادَتِک عِنْدَهُ وَ إِحْسانِک إِلَیهِ، فَهَبْ لِی یا إِلهِی وَسَیدِی مِنْ فَضْلِک ما أُرِیدُهُ إِلی رَحْمَتِک، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِیهِ إِلی مَرْضاتِک، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِک، بِعِزَّتِک وَطَوْلِک؛ وَبِحَقِّ نَبِیک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ،

خدایا، این است جایگاه بنده ی فرومایه ای که برای تو به یگانگی اقرار کرد و برای خویش به کوتاهی در ادای حق تو و گواهی داد برای تو، به کمال نعمتت بر او و شیوه زیبا و دلنشینت نزد او و احسانت بر او، پس به من ببخش ای خدای من و سرور من از احسانت آنچه را که در راه رسیدن به رحمتت می خواهم، تا نردبانش قرار دهم که از آن به سوی خشنودی ات، بالا روم و با آن از خشمت امان یابم، به حق توانمندی و بی نیازی همیشگی ات؛ و به حق پیامبرت محمّد (درود خدا بر او و خاندانش)،

فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

پس تو را سپاس ای پروردگار که توانای شکست ناپذیری و بردباری که شتاب نورزی، درود فرست بر محمّد و خاندان محمّد و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَ کمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَ أَصْبَحَ فِی کرْبِ الْمَوْتِ، وَ حَشْرَجَةِ الصَّدْرِ، وَ النَّظَرِ إِلی ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ، وَ تَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَ أَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

معبود من چه بسیار بنده ای که صبح کرد و وارد شب شد، در سختی مرگ و به شدت و تنگی نفس زنان و با نگاه به آنچه بدن ها از دیدنش می لرزد و دل ها از آن بی تاب می شود و من از همه این ها در تندرستی و سلامتی هستم، پس تو را سپاس ای پروردگار، که توانای شکست ناپذیری و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

اِلهی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ سَقِیماً مُوجِعاً فِی أَنَّةٍ وَعَوِیلٍ یتَقَلَّبُ فِی غَمِّهِ لَا یجِدُ مَحِیصاً، وَلَا یسِیغُ طَعاماً وَ لَا شَراباً، وَ أَنَا فِی صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ، وَ سَلامَةٍ مِنَ الْعَیشِ، کلُّ ذلِک مِنْک، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

خدای من چه بسا بنده ای که به شامگاهان و صبحگاهان در آمد، بیمار و دردمند، در ناله و فریاد، در اندوهش به خود می پیچید و راه گریزی نمی یافت و خوردنی و نوشیدنی گوارایی نمی خورد و من در تندرستی و سلامت زندگی هستم، همه این ها از توست، پس تو را سپاس ای پروردگار توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هارِباً طَرِیداً مُنْجَحِراً فِی مَضِیقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخابِی قَدْ ضاقَتْ عَلَیهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِها، لَایجِدُ حِیلَةً وَلَا مَنْجی وَلَا مَأْوی، وَأَنَا فِی أَمْنٍ وَطُمَأْنِینَةٍ وَعافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا یغْلَبُ وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

خدایا چه بسیار بنده ای که به شامگاهان و صبحگاهان درآمد، ترسان و هراسان، پریشان و اندیشناک، فراری و رانده شده، خرابه نشینی در تنگنا و مخفیگاهی از مخفیگاه ها که زمین با فراخی اش بر او تنگ شد، چاره و راه نجات و پناهگاهی نمی یابد و من از همه این ها در امنیت و آرامش و سلامت کاملم، پس تو را سپاس ای پروردگار توانمند شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَسَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً مُکبَّلاً فِی الْحَدِیدِ بِأَیدِی الْعُداةِ لَایرْحَمُونَهُ، فَقِیداً مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوانِهِ وَبَلَدِهِ، یتَوَقَّعُ کلَّ ساعَةٍ بِأَی قِتْلَةٍ یقْتَلُ، وَبِأَی مُثْلَةٍ یمَثَّلُ بِهِ، وَأَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

معبود و آقای من و چه بسیار بنده ای که به شامگاه و بامداد درآمد، بسته به زنجیر، پیچیده در آهن آن هم به دست دشمنانش که به او رحم نورزند، دور مانده از زن و فرزند، بریده از برادران و شهر خویش، هر لحظه انتظار دارد که چگونه کشته خواهد شد و چگونه اعضایش بریده خواهد گشت و من از همه این ها در سلامت کاملم، پس تو را سپاس ای پروردگار توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَ کمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ یقاسِی الْحَرْبَ وَ مُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِیتْهُ الْأَعْداءُ مِنْ کلِّ جانِبٍ بِالسُّیوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ، یتَقَعْقَعُ فِی الْحَدِیدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لَایعْرِفُ حِیلَةً، وَلَا یجِدُ مَهْرَباً، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِراحَاتِ، أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِک وَ الْأَرْجُلِ، یتَمَنَّی شَرْبَةً مِنْ ماءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلی أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لَا یقْدِرُ عَلَیها، وَ أَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

معبودم و چه بسیار بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآمد، درحالی که سختی جنگ و پیکار را با جانش تحمّل می کند و دشمنان از هر جانب او را با شمشیرها و نیزه ها و ابزار جنگ در محاصره آورده اند، در میان آهن تلاش می کند، نهایت کوشش را بکار گرفته، راه چاره ای نمی یابد و گریزگاهی به دست نمی آورد، از سختی جراحات بیمار شده، یا در خون خویش زیر سم ها و لگدها غلطان گشته، جرعه آبی را آرزو می کند، یا یک نگاه به اهل و فرزندش را می خواهد، امّا توانی بر آن را ندارد و من از همه این ها در سلامت کاملم، پس تو را سپاس ای پروردگار توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزارن و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ فِی ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّیاحِ وَالْأَهْوالِ وَالْأَمْواجِ، یتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَالْهَلاک، لَایقْدِرُ عَلی حِیلَةٍ، أَوْ مُبْتَلی بِصاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْشَرْقٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ، وَأَنَا فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَا یعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

معبود من و چه بسیار بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآید، در تاریکی های دریاها و تندبادها و در دل هراس ها و امواج در حالی که انتظار غرق شدن و هلاکت را می کشد و توان چاره اندیشی ندارد، یا گرفتار صاعقه یا آوار یا آتش سوزی یا گلوگیر شدن لقمه یا فرو رفتن در زمین یا مسخ شدن یا متهم به امر نامشروع است و من از همه این ها در سلامت کاملم، پس تو را سپاس ای پروردگار توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار ده؛

إِلهِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُتَحَیراً فِی الْمَفاوِزِ، تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ، وَحِیداً فَرِیداً لَایعْرِفُ حِیلَةً وَلَا یهْتَدِی سَبِیلاً، أَوْ مُتَأَذِّیاً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرْی أَوْ غَیرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ فِی عافِیةٍ مِنْ ذلِک کلِّهِ، فَلَک الْحَمْدُ یا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

معبود من چه بسیار بنده ای که به شامگاه و بامداد در حال مسافرت و دوری از همسر و فرزند، سرگردان در بیشه های خشک و سرگشته در میان حیوانات وحشی و چهارپایان و حشرات آن هم بی یاور و تنها، چاره ای نمی یابد و به راهی رهنمون نمی گردد، یا در آزار است از سرما یا گرما، یا دچار گرسنگی یا برهنگی یا غیر این ها از سختی ها و گرفتاری هایی که من از آن ها در امانم و در سلامتی کامل از همه این ها بسر می برم، پس تو را سپاس ای پروردگار توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَسَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَ أَصْبَحَ فَقِیراً عائِلاً عارِیاً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جائِعاً ظَمْآناً، ینْتَظِرُ مَنْ یعُودُ عَلَیهِ بِفَضْلٍ، أَوْ عَبْدٍ وَجِیهٍ عِنْدَک هُوَ أَوْجَهُ مِنِّی عِنْدَک وَ أَشَدُّ عِبادَةً لَک، مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناءِ، وَ شِدَّةِ الْعُبُودِیةِ، وَکلْفَةِ الرِّقِّ، وَ ثِقْلِ الضَّرِیبَةِ، أَوْ مُبْتَلی بِبَلاءٍ شَدِیدٍ لَاقِبَلَ لَهُ إِلّا بِمَنِّک عَلَیهِ، وَ أَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَی الْمُکرَّمُ فِی عافِیةٍ مِمَّا هُوَ فِیهِ، فَلَک الْحَمْدُ عَلی ذلِک کلِّهِ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ؛

معبود و آقای من و چه بسیار بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآمد درحالی که تهیدست، بی چیز، عریان، نیازمند، پریشان، دچار هجران، گرسنه و تشنه است انتظار می برد که چه کسی به او احسان می کند، یا چه بسا بنده آبرومندی که نزد تو از من آبرومندتر و عبادتش برای تو بیشتر است و درعین حال دچار غل و زنجیر و اسیر دست ستمگر است، بار سنگینی از خستگی و رنج و سختی بیگاری و دشواری بردگی و پرداخت پول سنگین به اربابش بر او تحمیل شده است، یا شخصی که به بلای سختی گرفتار آمده و توان ایستادگی در برابر آن را جز به فضل تو ندارد، اما من مورد احترام دیگران و در نعمت و تندرستی ام و گرامی ام داشته اند، من از آنچه آن درمانده به آن گرفتار است در سلامت کاملم، پس تو را سپاس بر تمام این الطافی که به من بخشیدی ای توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده؛

إِلهِی وَ سَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَی وَأَصْبَحَ عَلِیلاً مَرِیضاً سَقِیماً مُدْنِفاً عَلی فُرُشِ الْعِلَّةِ وَ فِی لِباسِها یتَقَلَّبُ یمِیناً وَ شِمالاً، لَایعْرِفُ شَیئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَ لَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ، ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَایسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَکرَمِک، فَلا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لَک مِنَ الْعابِدِینَ، وَ لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛

معبود و آقای من و چه بسیار بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآمد درحالی که ناخوش، دردمند و بیمار است و در بستر بیماری و لباس ناخوشی افتاده و از درد به راست و چپ می غلتد و چیزی از لذّت خوراکی و آشامیدنی را درک نمی کند، با حسرت به خود می نگرد ولی بر دفع زیان و جلب سودی توان ندارد و من در سایه جود و کرمت از همه این ها در آرامش هستم، پس معبودی جز تو نیست که توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا از عبادت کنندگان قرار بده و بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده و به من مهر ورز به حق رحمتت ای مهربان ترین مهربانان؛

مَوْلای وَ سَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَ أَصْبَحَ وَقَدْ دَنا یوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ، وَ أَحْدَقَ بِهِ مَلَک الْمَوْتِ فِی أَعْوانِهِ یعالِجُ سَکراتِ الْمَوْتِ وَحِیاضَهُ، تَدُورُ عَیناهُ یمِیناً وَشِمالاً ینْظُرُ إِلی أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الْکلامِ، وَحُجِبَ عَنِ الْخِطابِ، ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَایسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَکرَمِک، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ؛

مولایم و سرورم و چه بسا بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآمد درحالی که به مرگ نزدیک شده و فرشته مرگ در میان یارانش او را محاصره کرده است، در جستجوی درمانی برای سختی های جان دادن و گرداب های آن است، چشمانش به راست و چپ می چرخد، به محبوبان و دوستان و یاران صمیمی اش می نگرد، از گفتار بازداشته و از نوشتن وصیت محروم گشته و از روی حسرت بر خود می نگرد، بر دفع زیان و جلب سود توان ندارد و من از همه این ها به جود و کرمت در آرامش هستم، پس معبودی جز تو نیست، پاکی تو که توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده و به حق مهربانی ات بر من مهر ورز، ای مهربان ترین مهربانان؛

مَوْلای وَ سَیدِی وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ فِی مَضائِقِ الْحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَکرَبِها وَذُلِّها وَحَدِیدِها تَتَداوَلُهُ أَعْوانُها وَزَبانِیتُها فَلا یدْرِی أَی حالٍ یفْعَلُ بِهِ، وَأَی مُثْلَةٍ یمَثَّلُ بِهِ، فَهُوَ فِی ضُرٍّ مِنَ الْعَیشِ وَضَنْک مِنَ الْحَیاةِ ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَایسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَلَا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَ کرمِک، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَذِی أَناةٍ لَا یعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لَک مِنَ الْعابِدِینَ، وَ لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛

مولا و آقای من، چه بسیار بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآمد درحالی که در تنگناهای زندان ها و محبس ها و با ناراحتی و خواری در غل و زنجیر به سر می برد و زندانبان ها و دژخیمان او را دست به دست می گردانند، پس نمی داند با او چگونه رفتار خواهد شد و چگونه اعضایش بریده خواهد گشت، پس او در زندگانی در بدحالی سختی است و در نهایت تنگی و مشکل است، با حسرت به خود می نگرد، بر دفع زیان و جلب سود توان ندارد و من به جود و کرمت از همه این ها در امان هستم، پس معبودی جز تو نیست، پاکی تو که توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا از عبادت کنندگان و بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار ده و به حق مهرت بر من مهر آر، ای مهربان ترین مهربانان؛

سَیدِی وَمَوْلای وَکمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسی وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَیهِ الْقَضاءُ، وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ، وَ فارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَخِلَّاءَهُ، وَ أَمْسی أَسِیراً حَقِیراً ذَلِیلاً فِی أَیدِی الْکفَّارِ وَ الْأَعْداءِ یتَداوَلُونَهُ یمِیناً وَ شِمالاً قَدْ حُصِرَ فِی الْمَطامِیرِ، وَثُقِّلَ بِالْحَدِیدِ، لَایری شَیئاً مِنْ ضِیاءِ الدُّنْیا وَلَا مِنْ رَوْحِها، ینْظُرُ إِلی نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا یسْتَطِیعُ لَها ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِک کلِّهِ بِجُودِک وَکرمِک، فَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَک مِنْ مُقْتَدِرٍ لَایغْلَبُ، وَ ذِی أَناةٍ لَایعْجَلُ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لَک مِنَ الْعابِدِینَ، وَ لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، وَارْحَمْنِی بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛

آقا و مولای من، چه بسیار بنده ای که به شامگاه و صبحگاه درآمد درحالی که سرنوشتش با سختی گره خورده و گرفتاری او را محاصره کرده و از دوستان و محبوبان و یاران صمیمی جدا افتاده است، شام کرد در حال اسارت، حقارت و خواری در دست کافران و دشمنان، او را دست به دست به راست وچپ می گردانند، در سیاه چال ها زندانی شده و با غل وزنجیر، سنگین گشته، از روشنی دنیا و نسیمش چیزی نمی بیند، با حسرت به خود می نگرد، بر دفع زیان و جلب سود توان ندارد و من از همه این ها به جود و کرمت در آرامش هستم، پس معبودی جز تو نیست، پاکی تو که توانای شکست ناپذیر و بردباری که شتاب نورزی، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا از عبادت کنندگان و بر نعمت هایت از سپاس گزاران و در برابر عطاهایت از یادکنندگان قرار بده، به حق مهرت بر من مهر آر، ای مهربان ترین مهربانان؛

وَعِزَّتِک یا کرِیمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَیک، وَلَأُلِحَّنَّ عَلَیک، وَلَأَمُدَّنَّ یدِی نَحْوَک مَعَ جُرْمِها إِلَیک یا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ وَبِمَنْ أَلُوذُ؟ لَاأَحَدَ لِی إِلّا أَنْتَ، أَفَتَرُدَّنِی وَأَنْتَ مُعَوَّلِی وَعَلَیک مُتَّکلِی،

و به حق توانمندی ات ای مهمان نواز، هر آینه از تو درخواست می کنم آنچه از عطایا را که نزد تو است و دراین باره بر تو اصرار می ورزم و دستم را با گناهی که دربرابر تو دارد، به سوی آستانت دراز می کنم، پس به که پناه ببرم؟ و به که رو کنم؟ کسی را جز تو ندارم، آیا مرا از درگاهت میرانی درحالی که تنها تو تکیه گاه منی و توکلّم تنها بر تو است،

أَسْأَلُک بِاسْمِک الَّذی وَضَعْتَهُ عَلَی السَّماءِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَی الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَی الْجِبالِ فَرَسَتْ، وَعَلَی اللَّیلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَی النَّهارِ فَاسْتَنارَ، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِی لِی حَوائِجِی کلَّها، وَتَغْفِرَ لِی ذُنُوبِی کلَّها صَغِیرَها وَکبِیرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَی مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُنِی بِهِ شَرَفَ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛

از تو درخواست می کنم به نامت که چون بر آسمان نهادی پابرجا شد و چون بر زمین گذاردی آرام گرفت و چون بر کوه ها گذاشتی استوار گشت و چون بر شب نهادی تاریک شد و چون بر روز قرار دادی روشنی گرفت، [خدای من] از تو می خواهم که بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستی و همه نیازهای مرا برآورده سازی و همه گناهان کوچک و بزرگم را بیامرزی و روزی ام را گسترده سازی، آن رزق و روزی که مرا با آن به شرف دنیا و آخرت برسانی، ای مهربان ترین مهربانان؛

مَوْلای بِک اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّی، وَبِک اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِی، وَ أَغْنِنِی بِطاعَتِک عَنْ طاعَةِ عِبادِک، وَبِمَسْأَلَتِک عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِک، وَانْقُلْنِی مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلی عِزِّ الْغِنی، وَ مِنْ ذُلِّ الْمَعاصِی إِلی عِزِّ الطَّاعَةِ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِی عَلی کثِیرٍ مِنْ خَلْقِک جُوداً مِنْک وَکرَماً، لَا بِاسْتِحْقاقٍ مِنِّی.

آقای من از تو یاری می خواهم، پس بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا یاری ده و به تو پناه جستم پس پناهم ده و مرا با طاعت خود از طاعت بندگانت بی نیاز کن و به خواهش از حضرتت از خواهش خلق بی نیازم گردان و از خواری تنگدستی به عزّت توانگری و از ذلت گناه به عزّت طاعت دگرگون ساز، همانا تو مرا بر بسیاری از مردمان برتری دادی، نه از روی شایستگی من، بلکه از روی جود و کرمت،

إِلهِی فَلَک الْحَمْدُ عَلی ذلِک کلِّهِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی لِنَعْمائِک مِنَ الشَّاکرِینَ، وَلِآلائِک مِنَ الذَّاکرِینَ، [وَارْحَمْنِی، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ]

خدای من تو را سپاس بر همه این عطاها، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر نعمت هایت از شاکران قرار بده و در برابر عطاهایت از یادکنندگان، و به من مهر آور به مهرت ای مهربان ترین مهربانان.

سپس به سجده برو و بگو:

سَجَدَ وَجْهِی الذَّلِیلُ لِوَجْهِک الْعَزِیزِ الْجَلِیلِ، سَجَدَ وَجْهِی الْبالِی الْفانِی لِوَجْهِک الدَّائِمِ الْباقِی، سَجَدَ وَجْهِی الْفَقِیرُ لِوَجْهِک الْغَنِی الْکبِیرِ، سَجَدَ وَجْهِی وَسَمْعِی وَبَصَرِی وَلَحْمِی وَدَمِی وَجِلْدِی وَعَظْمِی وَما أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّی لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ.

سجده کرد چهره پست و خوارم برای ذات توانمند بزرگت، سجده کرد روی فرسوده فانی ام و برای ذات همیشگی ماندگارت، سجده کرد روی تهیدستم برای ذات بی نیاز بزرگت، سجده کرد رویم و گوشم و چشمم و گوشتم و خونم و پوستم و استخوانم و همه آنچه زمین از بار وجود من برداشته در برابر پروردگار جهانیان.

اللّهُمَّ عُدْ عَلی جَهْلِی بِحِلْمِک، وَعَلی فَقْرِی بِغِناک، وَعَلی ذُلِّی بِعِزِّک وَسُلْطانِک، وَعَلی ضَعْفِی بِقُوَّتِک، وَعَلی خَوْفِی بِأَمْنِک، وَعَلی ذُنُوبِی وَخَطایای بِعَفْوِک وَرَحْمَتِک یا رَحْمنُ یا رَحِیمُ؛

خدایا بر نادانی من به بردباری ات و بر تهیدستی من به توانگری ات و بر خواری من به توانمندی و سلطنتت و بر ناتوانی من به توانایی ات و بر ترس من به ایمنی ات و بر گناهان و خطاهای من به گذشتت و رحمتت بنگر ای بخشنده‎ی مهربان؛

اللّهُمَّ إِنِّی أَدْرَأُ بِک فِی نَحْرِ فُلانِ بْنِ فُلان، وَأَعُوذُ بِک مِنْ شَرِّهِ فَاکفِنِیهِ بِما کفَیتَ بِهِ أَنْبِیاءَک وَ أَوْلِیاءَک مِنْ خَلْقِک وَصالِحِی عِبادِک مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِک، وَطُغاةِ عُداتِک، وَشَرِّ جَمِیعِ خَلْقِک، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ، إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ، وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَکیلُ.

خدایا! من به مدد تو سینه ی سخت دشمنم فلان پسر فلان را دفع می کنم و از شرّ او به تو پناه می آورم، پس مرا از گزند او بازدار آنگونه که پیامبرانت و اولیا و بندگان شایسته ات را از گزند فرعون ها و دشمنان طغیان گرت و از شرّ همه مخلوقاتت بازداشتی، به مهرت، ای مهربان ترین مهربانان، همانا تو بر هر کاری توانایی و خدا ما را بس است و چه نیکو کارگزاری است.

دانلود متن دعای جوشن صغیر pdf

متن دعای جوشن صغیردریافت

دانلود دعای جوشن صغیر صوتی با صدای محسن فرهمند آزاد

دانلود
زمان خواندن جوشن صغیر

زمان خاصی برای خواندن دعای جوشن صغیر ذکر نشده است. هر زمانی که نیاز به دفع بلا یا پیروزی بر دشمن باشد خواندن آن مفید است. دعای جوشن صغیر همچنین یکی از ادعیه سفارش شده در ایام فاطمیه است.

خواص دعای جوشن صغیر

مستحب است آن را روی کفن می نویسند.
برای دفع دشمن مفید است.
انسان را از بلا محفوظ می دارد.
خواندن این دعا در زمان اضطرار شدید توصیه شده است.
آرامش و اطمینان قلبی

سند دعای جوشن صغیر

دعای جوشن صغیر در در مهج الدعوات ابن طاووس، بلدالامین کفعمی، بحارالانوار مجلسی و زادالمعاد آورده شده است. آنچه به عنوان دعای جوشن صغیر در مفاتیح آمده است مطابق نسخه موجود در بلدالامین می باشد.

دعای جوشن صغیر از کیست

امام موسی کاظم (ع)

ختم دعای جوشن صغیر برای حاجت

کافی است نیت کرده و دعای جوشن صغیر را بخوانید سپس حاجت خود را از خدا بخواهید. روش ختم می تواند چهل روزه باشد یا تنها یک بار این دعا را بخوانید.

تریپ لند

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا