مذهبی

متن زیارت جامعه کبیره بدون ترجمه و با ترجمه + pdf و صوت

در این مطلب از سایت تریپ لند متن زیارت جامعه کبیره بدون ترجمه و با ترجمه + pdf و صوت را برای شما آماده کرده ایم. امیدواریم از این مطلب لذت ببرید.

زیارت جامعه کبیره دعایی است از زبان امام هادی علیه السلام که اولین بار توسط شیخ صدوق روایت شده است. زیارت جامعه کبیره زیارتی جامع و کامل است که برای زیارت همه امامان خوانده می شود. متن عربی زیارت جامعه کبیره و همچنین ترجمه آن را در ادامه بخوانید. pdf و فایل صوتی زیارت جامعه کبیره نیز آورده شده است.

متن زیارت جامعه کبیره بدون ترجمه

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1

السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 2

السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الْأَدِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ [وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ‏] فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ [وَ بُرْهَانِهِ‏] وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 3

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ, لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ 4

اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ [بِنُورِهِ‏] وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ وَ أَدِلاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا 5

فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدَمْتُمْ [أَدْمَنْتُمْ‏] ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ [ذَكَّرْتُمْ‏] مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ [حُبِّهِ‏] وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ [وَ فَسَّرْتُمْ‏] شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ 6

وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ 7

مَنْ وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ [وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ‏] وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ [السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ‏] وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ 8

سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ 9

خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلاتَنَا [صَلَوَاتِنَا] عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا [لِخُلُقِنَا] وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [بَرَكَةً] لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ 10

حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ، وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ 11

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ 12

مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي, مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ، وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ [عَدُوِّكُمْ‏] آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ 13

وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ [وَ] الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ [وَ] الشَّاكِّينَ فِيكُمْ [وَ] الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ، وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ 14

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ [اللَّهُ‏] وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ (و اگر زيارت امير مؤمنان عليه السّلام‏ باشد، بجاى «و إِلَى جدّكم» بگو: وَ إِلَى أَخِيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ 15

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ [وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ‏], كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ ، وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ 16

بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ‏] الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ 17

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا، يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبا لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ 18

اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ [تَسْلِيما] كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 19

همچنین بخوانید: متن عربی زیارت اربعین

متن کامل زیارت جامعه کبیره با ترجمه فارسی

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزَّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَأُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الْأُمَمِ، وَأَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الْأَبْرارِ، وَدَعائِمَ الْأَخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَأَرْكانَ الْبِلادِ، وَأَبْوابَ الْإِيمانِ، وَأُمَناءَ الرَّحْمٰنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيِّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ؛
سلام بر شما ای اهل‌بیت نبوّت و جایگاه رسالت و عرصه رفت‌وآمد فرشتگان و مرکز فرود آمدن وحی و معدن رحمت و خزانه‌داران دانش و نهایت بردباری و ریشه‌های کرم و رهبران امّت‌ها و سرپرستان نعمت‌ها و بنیادهای نیکان و استوانه‌های خوبان و رهبران سیاسی بندگان و پایه‌های کشورها و درهای ایمان و امینان خدای رحمان و چکیده پیامبران و برگزیده رسولان و عترت بهترین گزیده پروردگار جهانیان و رحمت و برکات خدا بر آنان باد؛
السَّلامُ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْهُدَىٰ، وَمَصابِيحِ الدُّجَىٰ، وَأَعْلامِ التُّقَىٰ، وَذَوِي النُّهَىٰ وَأُولِي الْحِجَىٰ، وَكَهْفِ الْوَرَىٰ، وَوَرَثَةِ الْأَنْبِياءِ، وَالْمَثَلِ الْأَعْلَىٰ، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنَىٰ، وَحُجَجِ اللّٰهِ عَلَىٰ أَهْلِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ، وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَىٰ مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّٰهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللّٰهِ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللّٰهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّٰهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّٰهِ، وَأَوْصِياءِ نَبِيِّ اللّٰهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ؛
سلام بر پیشوایان هدایت و چراغ‌های تاریکی و پرچم‌های پرهیزگاری و صاحبان خرد و دارندگان زیرکی و پناهگاه مردمان و وارثان پیامبران و نمونه برتر و دعوت نیکوتر و حجّت‌های خدا بر اهل دنیا و آخرت و این جهان و رحمت و برکات خدا بر آنان باد؛ سلام بر جایگاه‌های شناخت خدا و مسکن‌های برکت خدا و معدن‌های حکمت خدا و نگهبانان راز خدا و حاملان کتاب خدا و جانشینان پیامبر خدا و فرزندان رسول خدا (درود خدا بر او و خاندانش) و رحمت و برکات خدا بر آنان باد؛
السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلَى اللّٰهِ، وَالْأَدِلَّاءِ عَلَىٰ مَرْضاةِ اللّٰهِ، وَالْمُسْتَقِرِّينَ فِي أَمْرِ اللّٰهِ، وَالتَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللّٰهِ، وَالْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللّٰهِ، وَالْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللّٰهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ ﴿لَايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذَّادَةِ الْحُماةِ، وَأَهْلِ الذِّكْرِ وَأُولِي الْأَمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللّٰهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ؛
سلام بر دعوت‌کنندگان به سوی خدا و راهنمایان بر خشنودی خدا و استقراریافتگان در امر خدا و کاملان در محبّت خدا و مخلصان در توحید خدا و آشکارکنندگان امر و نهی خدا و بندگان گرامی خدا، آنان‌ که «در سخن بر او پیشی نمی‌گیرند [آنچه می‌گویند از سوی خداست] و فقط به فرمان او عمل می‌کنند‌» و رحمت و برکات خدا بر آنان باد؛ سلام بر پیشوایان دعوت کننده و پیشروان هدایت کننده و سروران سرپرست و مدافعان حمایت کننده و اهل ذکر و صاحبان فرمان و باقیمانده خدا و برگزیدگان او و گروه و صندوق دانش حق و حجّت او و راه و نور و برهان خدا و رحمت و برکات خدا بر آنان باد؛
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللّٰهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلٰهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضَىٰ، أَرْسَلَهُ ﴿بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾،
گواهی می‌دهم که معبودی جز خدا نیست، یگانه است و برای او شریکی نیست، چنان‌که خدا برای خویش گواهی داده، فرشتگانش و دانشمندان از بندگانش برای او گواهی دادند، معبودی جز او نیست، توانمند و فرزانه و دانا است و گواهی می‌دهم که محمد بنده برگزیده و فرستاده پسندیده اوست، او را به هدایت و دین حق فرستاد تا بر همه آیین‌ها پیروزش گرداند هرچند مشرکان ناخوش دارند
وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفُونَ، الْمُطِيعُونَ لِلّٰهِ، الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ، الْعامِلونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ؛ اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَأَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ ، وَأَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ،
و گواهی می‌دهم که شمایید پیشوایان راهنما، راه‌یافته، معصوم، محترم و محبوب، مقرّب پرهیزگار، راست‌گو، برگزیده، فرمانبردار خدا، قیام کننده به فرمانش، عمل کننده به خواسته‌اش، دست‌یافته به سخاوت و بخشندگی‌اش؛ شما را با دانشش برگزید و برای غیبش پسندید و برای رازش انتخاب کرد و به قدرتش اختیار کرد و به هدایتش عزیز نمود و به برهانش اختصاص داد و برای نورش برگزید و به روحش حمایت فرمود
وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ فِي أَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلَىٰ بَرِيَّتِهِ، وَأَنْصاراً لِدِينِهِ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَأَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَأَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فِي بِلادِهِ، وَأَدِلَّاءَ عَلَىٰ صِرَاطِهِ، عَصَمَكُمُ اللّٰهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً؛
و شما را پسندید برای جانشینی در زمینش و دلایل محکمی بر مخلوقاتش و یاورانی برای دینش و نگهبانانی برای رازش و خزانه‌دارانی برای دانشش و محل نگهداری برای حکمتش و مفسّران وحی‌اش و پایه‌های یگانه‌پرستی‌اش و گواهانی بر خلقش و پرچم‌هایی برای بندگانش و مراکز نوری در کشورهایش و راهنمایانی بر راهش، خدا شما را از لغزش‌ها حفظ کرد و از فتنه‌ها ایمن داشت و از آلودگی پاک کرد و پلیدی را از شما زدود و پاکتان نمود، پاک کردنی شایسته؛
فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَأَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَأَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ مِيثاقَهُ، وَأَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ إِلَىٰ سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلَىٰ مَا أَصابَكُمْ فِي جَنْبِهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاهَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّىٰ أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَأَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فِي ذٰلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَىٰ؛
پس شما هم عظیم شمردید، شوکتش را و بزرگ دانستید مقامش را و ستودید کرمش را و ادامه دادید ذکرش را و استوار نمودید پیمانش را و محکم کردید گره طاعتش را و در نهان و آشکار برای او خیرخواهی نمودید و مردم را با حکمت و پند نیکو به راه او دعوت کردید و جان خود را در خشنودی او نثار نمودید و بر آنچه در کنار او به شما رسید صبر کردید و نماز را بپا داشتید و زکات پرداختید و به معروف امر نمودید و از منکر نهی کردید و جهاد فی الله نمودید، آن‌گونه که شایسته بود تا دعوتش را آشکار کردید و واجباتش را بیان فرمودید و حدودش را بر پا داشتید و قوانین احکامش را پخش نمودید و روش او را انجام دادید و در این امور از جانب خدا به مقام رضا رسیدید و تسلیم قضای او گشتید و رسولان گذشته او را تصدیق نمودید؛
فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللَّازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفِيكُمْ وَمِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ، وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَ إِيابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللّٰهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فِيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَأَمْرُهُ إِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللّٰهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَى اللّٰهَ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّٰهَ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّٰهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّٰهِ؛
پس روگردان از شما خارج از دین و ملازمتان ملحق شونده به شما و کوتاهی کننده در حقّتان قرین نابودی است و حق همراه شما و در شما و از شما و به سوی شماست و شما اهل حق و سرچشمه آن هستید و میراث نبوّت نزد شماست و بازگشت خلق به سوی شما و حسابشان با شماست و سخن جدا کننده حق از باطل نزد شماست، آیات خدا پیش شما و تصمیمات قطعی‌اش در شما و نور و برهانش نزد شماست و امر او متوجه شماست، آن‌که شما را دوست داشت، خدا را دوست داشته و هر که شما را دشمن داشت خدا را دشمن داشته و هر که به شما محبّت ورزید به خدا محبت ورزیده و هرکه با شما کینه‌توزی نمود، با خدا کینه‌ورزی نموده است و هرکه به شما چنگ زد، به خدا چنگ زده است؛
أَنْتُمُ الصِّراطُ الْأَقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ، وَالْأَمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلَىٰ بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ، إِلَى اللّٰهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَ إِلَىٰ سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ،
شمایید راه راست‌تر و گواهان خانه فنا و شفیعان خانه بقا و رحمت پیوسته و نشانه انباشته و امانت نگاه داشته و درگاه حقّی که مردم به آن آزموده می‌شوند، آنکه به سوی شما آمد نجات یافت و هرکه نیامد هلاک شد، شما مردم را به سوی خدا می‌خوانید و به وجود او راهنمایی می‌کنید و همواره در حال ایمان به او هستید و تسلیم او می‌باشید و به فرمانش عمل می‌کنید و به راهش ارشاد می‌نمایید و به گفته‌اش داوری می‌کنید،
سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحِيمِ؛
هرکه شما را دوست داشت، خوشبخت شد و هرکه شما را دشمن داشت به هلاکت رسید و هر که شما را انکار کرد زیانکار شد و هرکه از شما جدایی نمود گمراه گشت، هرکه به شما تمسّک جست به رستگاری رسید و هرکه به شما پناه آورد ایمنی یافت، کسی که شما را تصدیق نمود سالم ماند و هرکه به شما متوسل شد هدایت یافت، کسی که از شما پیروی کرد، بهشت جای اوست و هرکه با شما مخالفت ورزید، آتش جایگاه اوست، هرکه منکر شما شد کافر است و هر که با شما جنگید مشرک است و هر که شما را ردّ کرد، در پست‌ترین جایگاه از دوزخ است؛
أَشْهَدُ أَنَّ هٰذَا سابِقٌ لَكُمْ فِيما مَضىٰ، وَجارٍ لَكُمْ فِيما بَقِيَ، وَأَنَّ أَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، خَلَقَكُمُ اللّٰهُ أَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتّىٰ مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيْكُمْ، وَمَا خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ، طِيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنا إِيَّاكُمْ؛
گواهی می‌دهم که این شأن و مقام درگذشته برای شما پیشی داشت و برایتان در آینده زمان جاری است و همانا ارواح و نور و سرشت شما یکی است، پاکیزه و پاک شد، برخی از آن از برخی دیگر است، خدا شما را نورهایی آفرید و گرداگرد عرش خود قرار داد تا با آوردنتان به دنیا بر ما منّت نهاد و قرارتان داد در خانه‌هایی که اجازه داد رفعت یابند و نام او در آن‌ها ذکر شود و درودهای ما را بر شما قرار داد و آنچه ما را از ولایت شما به آن مخصوص داشت، مایه پاکی برای خلقت ما و طهارت برای جان ما و تزکیه برای وجود ما و جبران گناهان ماست، پس ما در نزد خدا از تسلیم شدگان به فضل شما و شناخته‌شدگان به تصدیق جایگاه شما بودیم؛
فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، وَأَعْلَىٰ مَنازِلِ المُقَرَّبِينَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينَ، حَيْثُ لَايَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلَا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلَا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلَا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طامِعٌ، حَتَّىٰ لَايَبْقَىٰ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلَا صِدِّيقٌ، وَلَا شَهِيدٌ، وَلَا عالِمٌ، وَلَا جاهِلٌ، وَلَا دَنِيٌّ، وَلَا فاضِلٌ، وَلَا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلَا فاجِرٌ طالِحٌ، وَلَا جَبَّارٌ عَنِيدٌ، وَلَا شَيْطانٌ مَرِيدٌ، وَلَا خَلْقٌ فِيما بَيْنَ ذٰلِكَ شَهِيدٌ؛
خدا شما را به شریف‌ترین جایگاه محبوبان و محترمان و برترین منازل مقرّبان و رفیع‌ترین درجات فرستادگان برساند، چنان‌که رسنده‌ای به آن نرسد و بالا رونده‌ای به آن راه نیابد و سبقت‌گیرنده‌ای از آن پیشی نجوید و طمع کننده‌ای در یافتن آن طمع نورزد، از آنجا که باقی نمی‌ماند فرشتۀ مقرّبی و نه پیامبر مرسلی و نه صدّیقی و نه شهیدی و نه دانایی و نه نادانی و نه پستی و نه والایی و نه مؤمن شایسته‌ای و نه فاجر بدکاری و نه گردنکش لجوجی و نه شیطان نافرمانی و نه خلق دیگری که در این میان گواه باشد؛
إِلّا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأْنِكُمْ، وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَأَهْلِي وَمالِي وَأُسْرَتِي،
مگر اینکه خدا بزرگی امر شما را به آنان بشناساند و نیز عظمت مقام و بزرگی شأن و کامل بودن نور و درستی مسندها و ثابت بودن مقام و شرافت موقعیت و منزلت شما را نزد خویش و کرامتتان را بر او و خصوصیتی که نزد او دارید و نزدیکی مقامی که نسبت به او برای شماست، پدر و مادرم و اهل و مال و طایفه‌ام فدای شما،
أُشْهِدُ اللّٰهَ وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلِأَوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لِأَعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ، مُطِيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ؛
خدا و شما را گواه می‌گیرم که من به شما و به آنچه شما ایمان آوردید باور دارم و نسبت به دشمنتان و آنچه را شما به آن کفر ورزیدید کافرم، بینایم به مقام شما و به گمراهی آنکه با شما مخالفت کرد، دوستدار شما و دوستان شمایم، خشمناک نسبت به دشمنان شما و دشمن آنانم، در صلحم با هرکه با شما در صلح است و در جنگم با هر که با شما جنگید، حق می‌دانم آنچه را شما حق دانستید و باطل می‌دانم آنچه را شما باطل دانستید، به فرمان شمایم، عارف به حقّتان هستم؛
مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِإِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِأَمْرِكُمْ، مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ أَمامَ طَلِبَتِي وَحَوَائِجِي وَ إِرادَتِي فِي كُلِّ أَحْوالِي وَأُمُورِي، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ، وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَأَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فِي ذٰلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ، وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ؛
به برتری شما اقرار دارم، تحمل‌کننده دانش شمایم، پرده‌نشین پیمان و حرمت شما می‌باشم، به شما معترفم، به بازگشتتان مؤمنم، بازگشتتان را باور دارم، چشم به راه فرمان شمایم، در انتظار حکومت شما به سر می‌برم، گیرنده گفته شما هستم، عمل‌کننده به فرمان شما می‌باشم، پناهنده به شمایم، زائر شما هستم، ملتجی و پناهنده به قبر شمایم، خواهنده شفاعت به درگاه خدای عزّوجل به وسیله شما می‌باشم و به سوی او به سبب شما تقرّب می‌جویم و مقدّم کننده شما پیش روی خواسته‌ام و حاجاتم و ارادتم در همه احوال و امورم، به نهان و آشکارتان و حاضر و غائبتان و اوّل و آخرتان ایمان دارم و در همه این‌ها واگذارنده کار به شمایم و در این‌ها به همراه شما تسلیمم؛
وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّىٰ يُحْيِيَ اللّٰهُ تَعَالىٰ دِينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَامَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ،
دلم تسلیم شماست و رأیم تابع شماست و یاری‌ام برای شما آماده است تا زمانی که خدا دینش را به وسیله شما زنده کند و شما را در ایامش بازگرداند و برای عدالتش آشکارتان نماید و در زمینش پابرجایتان فرماید، پس با شمایم با شما، نه با غیر شما، به شما ایمان آوردم، آخرین شما را دوست دارم، همان‌طور که اوّلین شما را دوست داشتم،
وَبَرِئْتُ إِلَى اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالشَّياطِينِ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمُ، الْجاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبِينَ لِإِرْثِكُمُ، الشَّاكِّينَ فِيكُمُ، الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ ، وَمِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، فَثَبَّتَنِيَ اللّٰهُ أَبَداً مَا حَيِيتُ عَلَىٰ مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدِينِكُمْ، وَوَفَّقَنِي لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ؛
به سوی خدا از دشمنانتان بیزاری می‌جویم و نیز بیزاری نمودم از جبت و طاغوت و شیاطین و گروهشان، آن ستم‌کنندگان به شما و منکران حقّتان و خارج‌شدگان از ولایتتان و غصب‌کنندگان میراثتان و شک‌کنندگان در حقانیتتان و منحرف‌شوندگان از حضرتتان و از هر آنچه به غیر شما وارد در دین شده و از دین نیست و از هر اطاعت شده‌ای جز شما و از رهبرانی که مردم را به آتش دوزخ می‌خوانند، پس خدا همیشه پابرجایم بدارد تا که زنده‌ام بر موالات و محبّت و دین شما و به اطاعت از شما موفّقم فرماید و شفاعت شما را نصیبم کند؛
وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيكُمُ التَّابِعِينَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ، وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ، وَيَهْتَدِي بِهُداكُمْ، وَيُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ، وَيُشَرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ، وَتَقَِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي، مَنْ أَرادَ اللّٰهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِيَّ لَاأُحْصِي ثَناءَكُمْ، وَلَا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَأَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ، وَهُداةُ الْأَبْرارِ، وَحُجَجُ الْجَبَّارِ؛
و مرا از برگزیدگان دوستانتان قرار دهد و از پیروی‌کنندگان نسبت به آنچه شما به آن دعوت کردید و مرا از آنانی قرار دهد که از آثار شما متابعت می‌کنند و به راه شما می‌روند و به هدایت شما هدایت می‌جویند و در گروه شما محشور می‌شوند و در زمان بازگشتتان دوباره به دنیا بازمی‌گردند و در دولت شما به فرمانروایی می‌رسند و در دوران سلامت کامل شما مفتخر می‌گردند و در روزگار شما اقتدار می‌یابند و فردا چشمشان به دیدار شما روشن می‌شود، پدر و مادر و جان و خانواده و مالم فدای شما، هرکه آهنگ خدا کند، به وسیله شما آغاز می‌کند و هرکه او را به یکتایی پرستد، طریق توحیدش را از شما می‌پذیرد و هرکه قصد حق کند به شما توجه می‌نماید، ای سرورانم، نمی‌توانم ثنای شما را شماره کنم و در امر مدح گفتن، قدرت رسیدن به حقیقت شما را ندارم و در مقام وصف نمودن، توانایی بیان منزلت شما در من نیست و حال آنکه شما نور خوبان و هادیان نیکان و حجّت‌های خداوند توانائید؛
بِكُمْ فَتَحَ اللّٰهُ، وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ، وَ إِلىٰ جَدِّكُمْ (و اگر زیارت امیرالمؤمنین(علیه‌السلام) باشد بجای: و إِلَى جدّکم بگو: وَ إِلَى أَخِیکَ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ،
خدا با شما آغاز کرد و با شما ختم می‌کند و به خاطر شما باران فرو می‌ریزد و تنها برای شما آسمان را از اینکه بر زمین فرو افتد نگاه می‌دارد، مگر با اجازه خودش و به وسیله شما اندوه را می‌زداید و سختی را برطرف می‌نماید و نزد شماست آنچه را بر رسولانش نازل فرموده و فرشتگانش به زمین فرود آورده‌اند و به سوی جدّ شما و به سوی برادرت روح الأمین برانگیخته شد،
آتاكُمُ اللّٰهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ، طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوَِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلَىٰ مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمٰنِ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي، ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ، وَأَسْماؤُكُمْ فِي الْأَسْماءِ، وَأَجْسادُكُمْ فِي الْأَجْسادِ، وَأَرْواحُكُمْ فِي الْأَرْواحِ، وَأَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِي الْآثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ؛
خدا آنچه به شما عنایت کرده به احدی از جهانیان مرحمت نفرموده، هر شرافتمندی در برابر شرف شما سر به زیر انداخته و هر متکبّری در مقابل طاعت شما گردن نهاده و هر گردنکشی نسبت به برتری شما فروتن گشته است و هر چیزی برای شما خوار شده است و زمین به نورتان روشن گشت و رسیدگان به ولایت شما رستگار شدند، با شما راه به سوی بهشت را می‌توان پیمود، خشم حضرت رحمان است بر کسی که منکر ولایت شما شد، پدر و مادر و جان و اهل و مالم فدای شما باد، یاد شما در قلوب یادکنندگان و نامتان در نام‌ها و تن‌هایتان در تن‌ها و ارواحتان در ارواح و جان‌هایتان در جان‌ها و آثارتان در آثار و قبرهایتان در قبرهاست؛
فَمَا أَحْلَىٰ أَسْماءَكُمْ، وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ، وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ، وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَأَوْفَىٰ عَهْدَكُمْ، وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَىٰ، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الْإِحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ،
چه شیرین است نام‌هایتان و گرامی است جان‌هایتان و بزرگ است مقامتان و عظیم است مرتبه بلندتان و با وفاست پیمانتان و راست است وعده‌تان، سخن شما نور و دستورتان راهنما و سفارشتان تقوا و کارتان خیر و روشتان احسان و اخلاق و خویتان بزرگواری و کار و رفتارتان حق و راستی و مدارا و گفتارتان حکم و حتم و رأیتان دانش و بردباری و دوراندیشی است، اگر از خوبی یاد شود، آغاز و ریشه و شاخه و سرچشمه و جایگاه و نهایتش شمایید،
بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي، كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللّٰهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَأَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ، وَمِنَ النَّارِ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّٰهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَأَصْلَحَ مَا كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ؛
پدر و مادر و جانم فدای شما، چگونه ثنای نیکوی شما را وصف کنم و آزمایش‌های زیبای شما را بشمارم، خدا ما را به وسیله شما از خواری درآورد و غم‌های غرق کننده را از ما زدود و ما را از پرتگاه هلاکت‌ها و آتش دوزخ رهانید، پدر و مادر و جانم فدای شما، خدا در پرتو دوستی شما، دستورات دینمان را به ما آموخت و از دنیایمان آنچه فاسد شده بود، اصلاح نموده و به موالات شما دین کامل شد و نعمت عظمت یافت و جدایی به گردهمایی رسید؛
وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفِيعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَاللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظِيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، ﴿رَبَّنا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾، ﴿رَبَّنا لَاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾، ﴿سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً﴾؛
و به موالات شما طاعت واجب شده پذیرفته می‌گردد و برای شماست مودّت واجب و درجات بلند و مقام پسندیده و جایگاه معلوم نزد خدای عزّوجل و شرف عظیم و رتبه کبیر و شفاعت پذیرفته،«پروردگارا! به آنچه [از نزد خود برای هدایتِ ما] نازل کردی ایمان آوردیم و از این پیامبر [یعنی عیسی مسیح] پیروی کردیم، پس ما را در زمرۀ گواهی‌دهندگان [به صِدق نبوت عیسی و برحق بودنِ کتاب‌های آسمانی] بنویس!‌»، «[اینان می‌گویند:] پروردگارا! دل‌هایمان را پس از آن‌که هدایتمان کردی منحرف مکن! و از سوی خود رحمتی بر ما ببخش؛ زیرا تو بسیار بخشنده‌ای‌»، «پروردگارمان [از هر عیب و نقصی] پاک و منزّه است، یقیناً وعدۀ پروردگارمان [مبنی بر پاداشِ مؤمنان و کیفرِ کافران] انجام‌شدنی است»؛
يَا وَلِيَّ اللّٰهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَايَأْتِي عَلَيْها إِلّا رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَىٰ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي، وَكُنْتُمْ شُفَعائِي، فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ، مَنْ أَطاعَكُمْ فَقدْ أَطاعَ اللّٰهَ، وَمَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللّٰهَ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّٰهَ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّٰهَ .
ای ولی خدا به درستی که بین من و خدای عزّوجل گناهانی است که آن‌ها را جز رضایت شما پاک نمی‌کند، پس به حقّ خدایی که شما را امین بر راز خود قرار داد و زیر نظر گرفتن زندگی بندگانش را از شما خواست و طاعت خود را به طاعت شما پیوند داد، هرآینه بخشش گناهانم را از خدا بخواهید و شفیعان من شوید که من فرمانبردار شمایم، کسی که شما را اطاعت کرد، خدا را اطاعت نموده و هر که از شما نافرمانی نمود، خدا را نافرمانی کرده است و هرکه شما را دوست داشت، خدا را دوست داشته و هر که شما را دشمن داشت خدا را دشمن داشته است.
اللّٰهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أوْجَبْتَ لَهُم عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعارِفِينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً، وَحَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
خدایا اگر من شفیعانی را به درگاه تو نزدیک‌تر از محمّد و اهل‌بیتش، آن خوبان و پیشوایان و نیکان می‌یافتم، آن‌ها را شفیعان خود قرار می‌دادم پس به حقّشان که برای آنان بر خود واجب کرده‌ای، مرا در گروه عارفان به آن‌ها و آشنای به حقّشان و در شمار رحم‌شدگان به شفاعت آن بزرگواران وارد کن، به درستی که تو مهربان‌ترین مهربانانی و درود خدا بر محمّد و خاندان پاکش و سلام خدا، سلامی بسیار، بر آنان باد و خدا ما را بس است و نیکو کارگزاری است.

زیارت جامعه کبیره صوتی با صدای میثم مطیعی

دانلود

دانلود متن و ترجمه زیارت جامعه کبیره pdf

زیارت جامعه کبیرهدریافت

آداب خواندن زیارت جامعه کبیره در حرم امام معصوم

  • بهتر است قبل از خواندن زیارت جامعه کبیره غسل کرده باشید.
  • قبل از خواندن زیارت جامعه کبیره شهادتین را بخوانید و بگویید: “اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شریک له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله”
  • بعد از ورود به حرم معصوم ضریح را ببوسید.
  • 30 مرتبه بگویید: الله اکبر
  • پس از کمی مکث دوباره 30 مرتبه الله اکبر بگویید.
  • نزدیک ضریح رفته و 40 مرتبه الله اکبر بگویید.
  • 3-بعد از دخول در حرم، قبر معصوم(ع) را ببوسد.
  • زیارت جامعه کبیره را بخوانید.
زیارت جامعه کبیره چه روزی خوانده می شود؟

زیارتی جامع است که در هر مکان و هر زمانی می توان آن را خواند.

زیارت جامعه کبیره درباره چیست

مقام امامت و شأن ائمه اطهار(ع) و وظایف شیعیان در مقابل آن ها

زیارت جامعه کبیره چه فوایدی دارد

با خواندن آن تمام ائمه اطهار را زیارت می کنیم.

همچنین ببینید: زیارت عاشورا صوتی

تریپ لند

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا