در این مطلب از سایت تریپ لند متن کامل سوره غافر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت را برای شما آماده کرده ایم. امیدواریم از این مطلب لذت ببرید.
در سوره غافر از مؤمن آل فرعون که پسرعمو و خزانه دار فرعون و یکی از شخصیت های قرآنی است، سخن به میان آورده شده است و به همین دلیل نام دیگر این سوره، سوره مؤمن است و همچنین واژه غافر در آیه سوم متن سوره ذکر شده است و بنابراین نام اصلی آن سوره غافر است. در این مطلب با متن کامل سوره غافر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت همراه تریپ لند باشید.
| نام سوره | غافر |
| محل نزول | مکه |
| شماره سوره | 40 |
| تعداد آیات | 85 |
| جزء | 24 |
| تعداد حروف | 5109 |
| تعداد کلمات | 1228 |
متن سوره غافر کامل
سوره غافر به موضوعاتی مانند توجه به خداوند و نام های نیکوی او، اثبات توحید و باطل بودن شرک، باطل نشان دادن جدال بین کافران برای از بین بردن قرآن و .. می باشد که مفسران این سوره را به خوبی تفسیر کرده اند و موضوعات بیشتری را دریافته اند.
سوره غافر از جمله سوره های دارای حروف مقطعه و یکی از سوره های قران برای تشکر از خدا می باشد که در آن به زیبایی به حمد خداوند پرداخته شده است.
متن سوره غافر بدون ترجمه
در این بخش متن کامل عربی سوره غافر را در اختیار شما قرار داده ایم:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم ﴿۱﴾ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿۲﴾ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿۳﴾ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿۴﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿۵﴾ وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۶﴾ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿۷﴾ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۸﴾ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۹﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿۱۰﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ﴿۱۱﴾ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴿۱۲﴾ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ ﴿۱۳﴾ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿۱۴﴾ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿۱۵﴾ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿۱۶﴾ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿۱۷﴾ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿۱۸﴾ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴿۱۹﴾ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۲۰﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴿۲۱﴾ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿۲۲﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴿۲۳﴾ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿۲۴﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿۲۵﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿۲۶﴾ وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۲۷﴾ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿۲۸﴾ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿۲۹﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿۳۰﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴿۳۱﴾ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿۳۲﴾ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۳۳﴾ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴿۳۴﴾ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿۳۵﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿۳۶﴾ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴿۳۷﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿۳۸﴾ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿۳۹﴾ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۴۰﴾ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴿۴۱﴾ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴿۴۲﴾ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۴۳﴾ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿۴۴﴾ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿۴۵﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿۴۶﴾ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ﴿۴۷﴾ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴿۴۸﴾ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴿۴۹﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿۵۰﴾ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿۵۱﴾ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿۵۲﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ﴿۵۳﴾ هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۵۴﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿۵۵﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۵۶﴾ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۵۷﴾ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿۵۸﴾ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۵۹﴾ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿۶۰﴾ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿۶۱﴾ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿۶۲﴾ كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿۶۳﴾ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۴﴾ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۵﴾ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۶﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۶۷﴾ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿۶۸﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ ﴿۶۹﴾ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿۷۰﴾ إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ﴿۷۱﴾ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ﴿۷۲﴾ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿۷۳﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ﴿۷۴﴾ ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿۷۵﴾ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۷۶﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿۷۷﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﴿۷۸﴾ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿۷۹﴾ وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿۸۰﴾ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ﴿۸۱﴾ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۸۲﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۸۳﴾ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿۸۴﴾ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴿۸۵﴾
متن سوره غافر با ترجمه
متن سوره غافر با ترجمه را داریم :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ به نام خدای بخشایشگر و مهربان حم ﴿۱﴾ حاء ميم (۱) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿۲﴾ فرو فرستادن اين كتاب از جانب خداى ارجمند داناست (۲) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿۳﴾ [كه] گناه بخش و توبه پذير [و] سخت كيفر [و] فراخنعمت است خدايى جز او نيست بازگشت به سوى اوست (۳) مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿۴﴾ جز آنهايى كه كفر ورزيدند [كسى] در آيات خدا ستيزه نمى كند پس رفت و آمدشان در شهرها تو را دستخوش فريب نگرداند (۴) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿۵﴾ پيش از اينان قوم نوح و بعد از آنان دسته هاى مخالف [ديگر] به تكذيب پرداختند و هر امتى آهنگ فرستاده خود را كردند تا او را بگيرند و به [وسيله] باطل جدال نمودند تا حقيقت را با آن پايمال كنند پس آنان را فرو گرفتم آيا چگونه بود كيفر من (۵) وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۶﴾ و بدين سان فرمان پروردگارت در باره كسانى كه كفر ورزيده بودند به حقيقت پيوست كه ايشان همدمان آتش خواهند بود (۶) الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿۷﴾ كسانى كه عرش [خدا] را حمل مى كنند و آنها كه پيرامون آنند به سپاس پروردگارشان تسبيح مى گويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويده اند طلب آمرزش مى كنند پروردگارا رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كرده اند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاه دار (۷) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۸﴾ پروردگارا آنان را در باغهاى جاويد كه وعده شان داده اى با هر كه از پدران و همسران و فرزندانشان كه به صلاح آمده اند داخل كن زيرا تو خود ارجمند و حكيمى (۸) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۹﴾ و آنان را از بديها نگاه دار و هر كه را در آن روز از بديها حفظ كنى البته رحمتش كرده اى و اين همان كاميابى بزرگ است (۹) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿۱۰﴾ كسانى كه كافر بوده اند مورد ندا قرار مى گيرند كه قطعا دشمنى خدا از دشمنى شما نسبت به همديگر سخت تر است آنگاه كه به سوى ايمان فرا خوانده مى شديد و انكار مى ورزيديد (۱۰) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ﴿۱۱﴾ مى گويند پروردگارا دو بار ما را به مرگ رسانيدى و دو بار ما را زنده گردانيدى به گناهانمان اعتراف كرديم پس آيا راه بيرونشدنى [از آتش] هست (۱۱) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴿۱۲﴾ اين [كيفر] از آن روى براى شماست كه چون خدا به تنهايى خوانده مى شد كفر مى ورزيديد و چون به او شرك آورده مى شد آن را باور میکرديد پس [امروز] فرمان از آن خداى والاى بزرگ است (۱۲) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ ﴿۱۳﴾ اوست آن كس كه نشانه هاى خود را به شما مى نماياند و براى شما از آسمان روزى مى فرستد و جز آن كس كه توبه كار است [كسى] پند نمى گيرد (۱۳) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿۱۴﴾ پس خدا را پاكدلانه فرا خوانيد هر چند ناباوران را ناخوش افتد (۱۴) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿۱۵﴾ بالابرنده درجات خداوند عرش به هر كس از بندگانش كه خواهد آن روح [=فرشته] را به فرمان خويش مى فرستد تا [مردم را] از روز ملاقات [با خدا] بترساند (۱۵) يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿۱۶﴾ آن روز كه آنان ظاهر گردند چيزى از آنها بر خدا پوشيده نمى ماند امروز فرمانروايى از آن كيست از آن خداوند يكتاى قهار است (۱۶) الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿۱۷﴾ امروز هر كسى به [موجب] آنچه انجام داده است كيفر مى يابد امروز ستمى نيست آرى خدا زودشمار است (۱۷) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿۱۸﴾ و آنها را از آن روز قريب[الوقوع] بترسان آنگاه كه جانها به گلوگاه مى رسد در حالى كه اندوه خود را فرو مى خورند براى ستمگران نه يارى است و نه شفاعتگرى كه مورد اطاعت باشد (۱۸) يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴿۱۹﴾ [خدا] نگاههاى دزدانه و آنچه را كه دلها نهان مى دارند مى داند (۱۹) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۲۰﴾ و خداست كه به حق داورى مى كند و كسانى را كه در برابر او مى خوانند [عاجزند و] به چيزى داورى نمى كنند در حقيقت خداست كه خود شنواى بيناست (۲۰) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴿۲۱﴾ آيا در زمين نگرديده اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنها [زيسته]اند چگونه بوده است آنها از ايشان نيرومندتر [بوده] و آثار [پايدارترى] در روى زمين [از خود باقى گذاشتند] با اين همه خدا آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار كرد و در برابر خدا حمايتگرى نداشتند (۲۱) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿۲۲﴾ اين [كيفر] از آن روى بود كه پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان مى آوردند ولى [آنها] انكار میکردند پس خدا [گريبان] آنها را گرفت زيرا او نيرومند سخت كيفر است (۲۲) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴿۲۳﴾ و به يقين موسى را با آيات خود و حجتى آشكار فرستاديم (۲۳) إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿۲۴﴾ به سوى فرعون و هامان و قارون [اما آنان] گفتند افسونگرى شياد است (۲۴) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿۲۵﴾ پس وقتى حقيقت را از جانب ما براى آنان آورد گفتند پسران كسانى را كه با او ايمان آورده اند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد و[لى] نيرنگ كافران جز در گمراهى نيست (۲۵) وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿۲۶﴾ و فرعون گفت مرا بگذاريد موسى را بكشم تا پروردگارش را بخواند من مى ترسم آيين شما را تغيير دهد يا در اين سرزمين فساد كند (۲۶) وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۲۷﴾ و موسى گفت من از هر متكبرى كه به روز حساب عقيده ندارد به پروردگار خود و پروردگار شما پناه برده ام (۲۷) وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿۲۸﴾ و مردى مؤمن از خاندان فرعون كه ايمان خود را نهان مى داشت گفت آيا مردى را مى كشيد كه مى گويد پروردگار من خداست و مسلما براى شما از جانب پروردگارتان دلايل آشكارى آورده و اگر دروغگو باشد دروغش به زيان اوست و اگر راستگو باشد برخى از آنچه به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد چرا كه خدا كسى را كه افراطكار دروغزن باشد هدايت نمى كند (۲۸) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿۲۹﴾ اى قوم من امروز فرمانروايى از آن شماست [و] در اين سرزمين مسلطيد و[لى] چه كسى ما را از بلاى خدا اگر به ما برسد حمايت خواهد كرد فرعون گفتجز آنچه مى بينم به شما نمى نمايم و شما را جز به راه راست راهبر نيستم (۲۹) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿۳۰﴾ و كسى كه ايمان آورده بود گفت اى قوم من من از [روزى] مثل روز دسته ها[ى مخالف خدا] بر شما مى ترسم (۳۰) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴿۳۱﴾ [از سرنوشتى] نظير سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنها [آمدند] و [گرنه] خدا بر بندگان [خود] ستم نمى خواهد (۳۱) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿۳۲﴾ و اى قوم من من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را [به يارى هم] ندا درمى دهند بيم دارم (۳۲) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۳۳﴾ روزى كه پشت كنان [به عنف] بازمى گرديد براى شما در برابر خدا هيچ حمايتگرى نيست و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست (۳۳) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴿۳۴﴾ و به يقين يوسف پيش از اين دلايل آشكار براى شما آورد و از آنچه براى شما آورد همواره در ترديد بوديد تا وقتى كه از دنيا رفت گفتيد خدا بعد از او هرگز فرستاده اى را برنخواهد انگيخت اين گونه خدا هر كه را افراطگر شكاك است بى راه مى گذارد (۳۴) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿۳۵﴾ كسانى كه در باره آيات خدا بدون حجتى كه براى آنان آمده باشد مجادله مى كنند [اين ستيزه] در نزد خدا و نزد كسانى كه ايمان آورده اند [مايه] عداوت بزرگى است اين گونه خدا بر دل هر متكبر و زورگويى مهر مى نهد (۳۵) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿۳۶﴾ و فرعون گفت اى هامان براى من كوشكى بلند بساز شايد من به آن راهها برسم (۳۶) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴿۳۷﴾ راههاى [دستيابى به] آسمانها تا از خداى موسى اطلاع حاصل كنم و من او را سخت دروغپرداز مى پندارم و اين گونه براى فرعون زشتى كارش آراسته شد و از راه [راست] بازماند و نيرنگ فرعون جز به تباهى نينجاميد (۳۷) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿۳۸﴾ و آن كس كه ايمان آورده بود گفت اى قوم من مرا پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم (۳۸) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿۳۹﴾ اى قوم من اين زندگى دنيا تنها كالايى [ناچيز] است و در حقيقت آن آخرت است كه سراى پايدار است (۳۹) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۴۰﴾ هر كه بدى كند جز به مانند آن كيفر نمى يابد و هر كه كار شايسته كند چه مرد باشد يا زن در حالى كه ايمان داشته باشد در نتيجه آنان داخل بهشت مى شوند و در آنجا بىحساب روزى مى يابند (۴۰) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴿۴۱﴾ و اى قوم من چه شده است كه من شما را به نجات فرا مى خوانم و [شما] مرا به آتش فرا مى خوانيد (۴۱) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴿۴۲﴾ مرا فرا مى خوانيد تا به خدا كافر شوم و چيزى را كه بدان علمى ندارم با او شريك گردانم و من شما را به سوى آن ارجمند آمرزنده دعوت مى كنم (۴۲) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۴۳﴾ آنچه مرا به سوى آن دعوت مى كنيد به ناچار نه در دنيا و نه در آخرت [درخور] خواندن نيست و در حقيقت برگشت ما به سوى خداست و افراطگران همدمان آتشند (۴۳) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿۴۴﴾ پس به زودى آنچه را به شما مى گويم به ياد خواهيد آورد و كارم را به خدا مى سپارم خداست كه به [حال] بندگان [خود] بيناست (۴۴) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿۴۵﴾ پس خدا او را از عواقب سوء آنچه نيرنگ میکردند حمايت فرمود و فرعونيان را عذاب سخت فرو گرفت (۴۵) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿۴۶﴾ [اينك هر] صبح و شام بر آتش عرضه مى شوند و روزى كه رستاخيز بر پا شود [فرياد مى رسد كه] فرعونيان را در سخت ترين [انواع] عذاب درآوريد (۴۶) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ﴿۴۷﴾ و آنگاه كه در آتش شروع به آوردن حجت مى كنند زيردستان به كسانى كه گردنكش بودند مى گويند ما پيرو شما بوديم پس آيا مى توانيد پاره اى از اين آتش را از ما دفع كنيد (۴۷) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴿۴۸﴾ كسانى كه گردنكشى میکردند مى گويند [اكنون] همه ما در آن هستيم خداست كه ميان بندگان [خود] داورى كرده است (۴۸) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴿۴۹﴾ و كسانى كه در آتشند به نگهبانان جهنم مى گويند پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از اين عذاب را به ما تخفيف دهد (۴۹) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿۵۰﴾ مى گويند مگر پيامبرانتان دلايل روشن به سوى شما نياوردند مى گويند چرا مى گويند پس بخوانيد و[لى] دعاى كافران جز در بيراهه نيست (۵۰) إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿۵۱﴾ در حقيقت ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويده اند در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مى ايستند قطعا يارى مى كنيم (۵۱) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿۵۲﴾ [همان] روزى كه ستمگران را پوزشطلبيشان سود نمى دهد و براى آنان لعنت است و برايشان بدفرجامى آن سراى است (۵۲) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ﴿۵۳﴾ و قطعا موسى را هدايت داديم و به فرزندان اسرائيل تورات را به ميراث نهاديم (۵۳) هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۵۴﴾ [كه] رهنمود و يادكردى براى خردمندان است (۵۴) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿۵۵﴾ پس صبر كن كه وعده خدا حق است و براى گناهت آمرزش بخواه و به سپاس پروردگارت شامگاهان و بامدادان ستايشگر باش (۵۵) إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۵۶﴾ در حقيقت آنان كه در باره نشانه هاى خدا بىآنكه حجتى برايشان آمده باشد به مجادله برمى خيزند در دلهايشان جز بزرگنمايى نيست [و] آنان به آن [بزرگى كه آرزويش را دارند] نخواهند رسيد پس به خدا پناه جوى زيرا او خود شنواى بيناست (۵۶) لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۵۷﴾ قطعا آفرينش آسمانها و زمين بزرگتر [و شكوهمندتر] از آفرينش مردم است ولى بيشتر مردم نمى دانند (۵۷) وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿۵۸﴾ و نابينا و بينا يكسان نيستند و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند [نيز] با [مردم] بدكار [يكسان] نيستند چه اندك پند مى پذيريد (۵۸) إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۵۹﴾ در حقيقت رستاخيز قطعا آمدنى است در آن ترديدى نيست ولى بيشتر مردم ايمان نمى آورند (۵۹) وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿۶۰﴾ و پروردگارتان فرمود مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم در حقيقت كسانى كه از پرستش من كبر مى ورزند به زودى خوار در دوزخ درمى آيند (۶۰) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿۶۱﴾ خدا [همان] كسى است كه شب را براى شما پديد آورد تا در آن آرام گيريد و روز را روشنى بخش [قرار داد] آرى خدا بر مردم بسيار صاحبتفضل است ولى بيشتر مردم سپاس نمى دارند (۶۱) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿۶۲﴾ اين است خدا پروردگار شما [كه] آفريننده هر چيزى است خدايى جز او نيست پس چگونه [از او] بازگردانيده مى شويد (۶۲) كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿۶۳﴾ كسانى كه نشانه هاى خدا را انكار میکردند اين گونه [از خدا] رويگردان مى شوند (۶۳) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۴﴾ خدا [همان] كسى است كه زمين را براى شما قرارگاه ساخت و آسمان را بنايى [گردانيد] و شما را صورتگرى كرد و صورتهاى شما را نيكو نمود و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى داد اين است خدا پروردگار شما بلندمرتبه و بزرگ است خدا پروردگار جهانيان (۶۴) هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۵﴾ اوست [همان] زنده اى كه خدايى جز او نيست پس او را در حالى كه دين [خود] را براى وى بىآلايش گردانيده ايد بخوانيد سپاس[ها همه] ويژه خدا پروردگار جهانيان است (۶۵) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۶﴾ بگو من نهى شده ام از اينكه جز خدا كسانى را كه [شما] مى خوانيد پرستش كنم [آن هم] هنگامى كه از جانب پروردگارم مرا دلايل روشن رسيده باشد و مامورم كه فرمانبر پروردگار جهانيان باشم (۶۶) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۶۷﴾ او همان كسى است كه شما را از خاكى آفريد سپس از نطفه اى آنگاه از علقه اى و بعد شما را [به صورت] كودكى برمى آورد تا به كمال قوت خود برسيد و تا سالمند شويد و از ميان شما كسى است كه مرگ پيشرس مى يابد و تا [بالاخره] به مدتى كه مقرر است برسيد و اميد كه در انديشه فرو رويد (۶۷) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿۶۸﴾ او همان كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند و چون به كارى حكم كند همين قدر به آن مى گويد باش بى درنگ موجود مى شود (۶۸) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ ﴿۶۹﴾ آيا كسانى را كه در [ابطال] آيات خدا مجادله مى كنند نديده اى [كه] تا كجا [از حقيقت] انحراف حاصل كرده اند (۶۹) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿۷۰﴾ كسانى كه كتاب [خدا] و آنچه را كه فرستادگان خود را بدان گسيل داشته ايم تكذيب كرده اند به زودى خواهند دانست (۷۰) إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ﴿۷۱﴾ هنگامى كه غلها در گردنهايشان [افتاده] و [با] زنجيرها كشانيده مى شوند (۷۱) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ﴿۷۲﴾ در ميان جوشاب [و] آنگاه در آتش برافروخته مى شوند (۷۲) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿۷۳﴾ آنگاه به آنان گفته مى شود آنچه را در برابر خدا [با او] شريك مى ساختيد كجايند (۷۳) مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ﴿۷۴﴾ مى گويند گمشان كرديم بلكه پيشتر [هم] ما چيزى را نمى خوانديم اين گونه خدا كافران را بى راه مى گذارد (۷۴) ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿۷۵﴾ اين [عقوبت] به سبب آن است كه در زمين به ناروا شادى و سرمستى میکرديد و بدان سبب است كه [سخت به خود] مى نازيديد (۷۵) ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۷۶﴾ از درهاى دوزخ درآييد در آن جاودان [بمانيد] چه بد است جاى سركشان (۷۶) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿۷۷﴾ پس صبر كن كه وعده خدا راست است پس چه پاره اى از آنچه را كه به آنان وعده داده ايم به تو بنمايانيم چه تو را از دنيا ببريم [در هر صورت آنان] به سوى ما بازگردانيده مى شوند (۷۷) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﴿۷۸﴾ و مسلما پيش از تو فرستادگانى را روانه كرديم برخى از آنان را [ماجرايشان را] بر تو حكايت كرده ايم و برخى از ايشان را بر تو حكايت نكرده ايم و هيچ فرستاده اى را نرسد كه بى اجازه خدا نشانه اى بياورد پس چون فرمان خدا برسد به حق داورى مى شود و آنجاست كه باطلكاران زيان مى كنند (۷۸) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿۷۹﴾ خدا [همان] كسى است كه چهارپايان را براى شما پديد آورد تا از برخى از آنها سوارى گيريد و از برخى از آنها بخوريد (۷۹) وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿۸۰﴾ و در آنها براى شما سودهاست تا با [سوار شدن بر] آنها به مقصودى كه در دلهايتان است برسيد و بر آنها و بر كشتى حمل مى شويد (۸۰) وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ﴿۸۱﴾ و نشانه هاى [قدرت] خويش را به شما مى نماياند پس كدام يك از آيات خدا را انكار مى كنيد (۸۱) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۸۲﴾ آيا در زمين نگشته اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بوده است [آنها به مراتب از حيث تعداد] بيشتر از آنان و [از حيث] نيرو و آثار در روى زمين استوارتر بودند و[لى] آنچه به دست مى آوردند به حالشان سودى نبخشيد (۸۲) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۸۳﴾ و چون پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند به آن چيز [مختصرى] از دانش كه نزدشان بود خرسند شدند و [سرانجام] آنچه به ريشخند مى گرفتند آنان را فروگرفت (۸۳) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿۸۴﴾ پس چون سختى [عذاب] ما را ديدند گفتند فقط به خدا ايمان آورديم و بدانچه با او شريك مى گردانيديم كافريم (۸۴) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴿۸۵﴾ و[لى] هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند ديگر ايمانشان براى آنها سودى نداد سنت خداست كه از [ديرباز] در باره بندگانش چنين جارى شده و آنجاست كه ناباوران زيان كرده اند (۸۵)
دانلود pdf سوره غافر
سوره غافر پی دی اف دریافت
سوره غافر صوتی
سوره غافر برای چی خوبه
سوره غافر از آن دسته سوره هایی است که خواندن آن فضایل زیادی را به همراه دارد . از جمله خواص سوره غافر از زبان پیامبر (ص) این است که : هر که سوره غافر را بخواند، روح تمامی پیامبران و مؤمنان و صدیقان بر او درود می فرستند و از خدا برایش طلب مغفرت می کنند. به علاوه پیامبر(ص) درباره سفر روحانی خود اینگونه فرمودند که : فرشتگان در حال حمل کردن آسمان را دیدم که سوره غافر را می خواندند.
به علاوه حضرت محمد (ص) درباره سوره غافر اینگونه می فرمایند : هر کس که سوره غافر را قرائت کند وقتی در روز قیامت وارد می شود خداوند امیدش را قطع نمی کند و آنچه را که در دنیا به بیم داران عطا کرده را به او عطا می کند.
امام صادق (ع) در باب سوره غافر بیان می دارند : هر انسانی که هر شب سوره غافر(مؤمن) را بخواند، خداوند تمام گناهان او چه در گذشته و چه در آینده را می بخشد و خواننده سوره غافر را با تقوا همراه می کند و آخرتش را بهتر از دنیایش می گرداند.
خواص دیگری نیز برای متن سوره غافر روایت شده است. نقل است اگر سوره غافر را بر کاغذ نوشته و این کاغذ را بر دیوار باغ خود آویزان کنید، باغ شما سرسبز و پر از محصول می شود و اگر این کاغذ را در محل کسب و کار قرار دهید، خیرات و درآمد در آن مغازه زیاد می شود. که امام صادق (ع) نیز روایتی را با همین مفهوم بیان کرده اند.
برای درمان بیماری ها و از بین رفتن ناخوشی ها نیز ابتدا روایتی از امام صادق (ع) را بیان می کنیم که می گویند : اگر کاغذی را که سوره غافر را بر آن نوشته اید، روی دمل چرکین قرار دهید آن دمل درمان می شود. به علاوه نبی اکرم(ص) می فرمایند : خواندن سوره حمد و آیه الکرسی و همچنین آیات 1 تا 3 سوره غافر موجب از بین رفتن بلا و ناخوشی هاست.
سوره غافر به چه معناست
غافر به معنای بخشنده نام چهلمین سوره قرآن می باشد.
سوره غافر جزء چندم قران است
سوره غافر در جزء 24 قرآن قرار گرفته است.
