مذهبی

متن کامل سوره زمر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت

در این مطلب از سایت تریپ لند متن کامل سوره زمر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت را برای شما آماده کرده ایم. امیدواریم از این مطلب لذت ببرید.

زمر به معنای تقسیم انسان ها به دو گروه بهشتیان و جهنمیان می باشد و این کلمه در دو آیه 71 و 73 سوره زمر آمده است. خداوند در سوره زمر به موضوعاتی نظیر اخلاص در عبادت، استدلال بر یکتایی خدا در ربوبیت و الوهیت از طریق عقل و وحی، انذار به مشرکان و شرح زندگی اخروی آن ها، معاد و … اشاره می کند. در ادامه متن کامل سوره زمر بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت را با شما به اشتراک گذاشته ایم.

سوره زمر دارای عنوان های غرف و العرب نیز می باشد و پنجاه و نهمین سوره ای است که بر پیامبر (ص) در مکه نازل شده است. لازم به ذکر است که این سوره 75 آیه دارد و سوره ای از سوره های مثانی است که دارای محتوای اعتقادی و اخلاقی است.

نام سوره زمر
محل نزول مکه
شماره سوره 39
تعداد آیات 75
جزء 23 و 24
تعداد حروف 4871
تعداد کلمات 1180

متن کامل سوره زمر

سوره زمر از جمله آیات پرفضیلت قرآن را در خود جای داده و از آیات آن به عنوان آیه برای شروع سخنرانی و دعا برای پیروزی در مذاکره استفاده می شود.

علاوه بر موارد ذکر شده، متن سوره زمر، ورود بهشتیان به بهشت و دوزخیان به جهنم را نیز شرح می دهد.

متن سوره زمر بدون ترجمه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿۱﴾
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿۲﴾
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿۳﴾
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿۴﴾
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿۵﴾
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴿۶﴾
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۷﴾
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿۸﴾
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿۹﴾
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۱۰﴾
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿۱۱﴾
وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۱۲﴾
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۳﴾
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴿۱۴﴾
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿۱۵﴾
لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿۱۶﴾
وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿۱۷﴾
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿۱۸﴾
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ ﴿۱۹﴾
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴿۲۰﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۲۱﴾
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۲۲﴾
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۲۳﴾
أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿۲۴﴾
كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۲۵﴾
فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿۲۶﴾
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿۲۷﴾
قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿۲۸﴾
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۲۹﴾
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴿۳۰﴾
ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿۳۱﴾
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴿۳۲﴾
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿۳۳﴾
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿۳۴﴾
لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۳۵﴾
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۳۶﴾
وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ﴿۳۷﴾
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿۳۸﴾
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۳۹﴾
مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴿۴۰﴾
إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴿۴۱﴾
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿۴۲﴾
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿۴۳﴾
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۴۴﴾
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿۴۵﴾
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿۴۶﴾
وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿۴۷﴾
وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۴۸﴾
فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۴۹﴾
قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۵۰﴾
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴿۵۱﴾
أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿۵۲﴾
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿۵۳﴾
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴿۵۴﴾
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿۵۵﴾
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿۵۶﴾
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿۵۷﴾
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿۵۸﴾
بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۵۹﴾
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۶۰﴾
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۶۱﴾
اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿۶۲﴾
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۶۳﴾
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿۶۴﴾
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿۶۵﴾
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿۶۶﴾
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿۶۷﴾
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴿۶۸﴾
وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿۶۹﴾
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿۷۰﴾
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿۷۱﴾
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۷۲﴾
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿۷۳﴾
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿۷۴﴾
وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۷۵﴾

متن سوره زمر با معنی

متن سوره پر فضیلت زمر ارائه شد، در ادامه متن سوره زمر با معنی نیز آورده می شود :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به نام خدای بخشایشگر مهربان


تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿۱﴾

نازل شدن [اين كتاب] از جانب خداى شكست‏ ناپذير سنجيده‏ كار است (۱)


إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿۲﴾

ما [اين] كتاب را به حق به سوى تو فرود آورديم پس خدا را در حالى كه اعتقاد [خود] را براى او خالص‏كننده‏ اى عبادت كن (۲)


أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿۳﴾

آگاه باشيد آيين پاك از آن خداست و كسانى كه به جاى او دوستانى براى خود گرفته‏ اند [به اين بهانه كه] ما آنها را جز براى اينكه ما را هر چه بيشتر به خدا نزديك گردانند نمى ‏پرستيم البته خدا ميان آنان در باره آنچه كه بر سر آن اختلاف دارند داورى خواهد كرد در قيقت‏ خدا آن كسى را كه دروغ‏پرداز ناسپاس است هدايت نمى ‏كند (۳)


لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿۴﴾

اگر خدا مى‏ خواست براى خود فرزندى بگيرد قطعا از [ميان] آنچه خلق مى ‏كند آنچه را مى‏ خواست برمى‏ گزيد منزه است او اوست‏ خداى يگانه قهار (۴)


خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿۵﴾

آسمانها و زمين را به حق آفريد شب را به روز درمى ‏پيچد و روز را به شب درمى ‏پيچد و آفتاب و ماه را تسخير كرد هر كدام تا مدتى معين روانند آگاه باش كه او همان شكست‏ ناپذير آمرزنده است (۵)


خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴿۶﴾

شما را از نفسى واحد آفريد سپس جفتش را از آن قرار داد و براى شما از دامها هشت قسم پديد آورد شما را در شكمهاى مادرانتان آفرينشى پس از آفرينشى [ديگر] در تاريكيهاى سه گانه [م شيمه و رحم و شكم] خلق كرد اين است‏ خدا پروردگار شما فرمانروايى [و حكومت مطلق] از آن اوست‏ خدايى جز او نيست پس چگونه [و كجا از حق] برگردانيده مى ‏شويد (۶)


إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۷﴾

اگر كفر ورزيد خدا از شما سخت بى ‏نياز است و براى بندگانش كفران را خوش نمى دارد و اگر سپاس داريد آن را براى شما مى ‏پسندد و هيچ بردارنده‏ اى بار [گناه] ديگرى را برنمى دارد آنگاه بازگشت‏ شما به سوى پروردگارتان است و شما را به آنچه میکرديد خبر خواهد داد كه او به راز دلها داناست (۷)


وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿۸﴾

و چون به انسان آسيبى رسد پروردگارش را در حالى كه به سوى او بازگشت‏ كننده است مى‏ خواند سپس چون او را از جانب خود نعمتى عطا كند آن [مصيبتى] را كه در رفع آن پيشتر به درگاه او دعا میکرد فراموش مى ‏نمايد و براى خدا همتايانى قرار مى‏ دهد تا [خود و ديگران را] از راه او گمراه گرداند بگو به كفرت اندكى برخوردار شو كه تو از اهل آتشى (۸)


أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿۹﴾

[آيا چنين كسى بهتر است] يا آن كسى كه او در طول شب در سجده و قيام اطاعت [خدا] مى ‏كند [و] از آخرت مى‏ ترسد و رحمت پروردگارش را اميد دارد بگو آيا كسانى كه مى‏ دانند و كسانى كه نمى‏ دانند يكسانند تنها خردمندانند كه پندپذيرند (۹)


قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۱۰﴾

بگو اى بندگان من كه ايمان آورده‏ ايد از پروردگارتان پروا بداريد براى كسانى كه در اين دنيا خوبى كرده‏ اند نيكى خواهد بود و زمين خدا فراخ است بى‏ ترديد شكيبايان پاداش خود را بى‏حساب [و] به تمام خواهند يافت (۱۰)


قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿۱۱﴾

بگو من مامورم كه خدا را در حالى كه آيينم را براى او خالص گردانيده‏ ام بپرستم (۱۱)


وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۱۲﴾

و مامورم كه نخستين مسلمانان باشم (۱۲)


قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۳﴾

بگو من اگر به پروردگارم عصيان ورزم از عذاب روزى هولناك مى‏ ترسم (۱۳)


قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴿۱۴﴾

بگو خدا را مى ‏پرستم در حالى كه دينم را براى او بى‏آلايش مى‏ گردانم (۱۴)


فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿۱۵﴾

پس هر چه را غير از او مى‏ خواهيد بپرستيد [ولى به آنان] بگو زيانكاران در حقيقت كسانى‏ اند كه به خود و كسانشان در روز قيامت زيان رسانده‏ اند آرى اين همان خسران آشكار است (۱۵)


لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿۱۶﴾

آنها از بالاى سرشان چترهايى از آتش خواهند داشت و از زير پايشان [نيز] طبق‏هايى [آتشين است] اين [كيفرى] است كه خدا بندگانش را به آن بيم مى‏ دهد اى بندگان من از من بترسيد (۱۶)


وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿۱۷﴾

و[لى] آنان كه خود را از طاغوت به دور مى دارند تا مبادا او را بپرستند و به سوى خدا بازگشته‏ اند آنان را مژده باد پس بشارت ده به آن بندگان من كه (۱۷)


الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿۱۸﴾

به سخن گوش فرامى‏ دهند و بهترين آن را پيروى مى كنند اينانند كه خدايشان راه نموده و اينانند همان خردمندان (۱۸)


أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ ﴿۱۹﴾

پس آيا كسى كه فرمان عذاب بر او واجب آمده [كجا روى رهايى دارد] آيا تو كسى را كه در آتش است مى ‏رهانى (۱۹)


لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴿۲۰﴾

ليكن كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتند براى ايشان غرفه ‏هايى است كه بالاى آنها غرفه ‏هايى [ديگر] بنا شده است نهرها از زير آن روان است وعده خداست‏ خدا خلاف وعده نمى ‏كند (۲۰)


أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۲۱﴾

مگر نديده‏ اى كه خدا از آسمان آبى فرود آورد پس آن را به چشمه ‏هايى كه در [طبقات زيرين] زمين است راه داد آنگاه به وسيله آن كشتزارى را كه رنگهاى آن گوناگون است بيرون مى ‏آورد سپس خشك مى‏ گردد آنگاه آن را زرد مى ‏بينى سپس خاشاكش مى‏ گرداند قطعا در اين [دگرگونيها] براى صاحبان خرد عبرتى است (۲۱)


أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۲۲﴾

پس آيا كسى كه خدا سينه‏ اش را براى [پذيرش] اسلام گشاده و [در نتيجه] برخوردار از نورى از جانب پروردگارش مى‏ باشد [همانند فرد تاريكدل است] پس واى بر آنان كه از سخت‏ دلى ياد خدا نمى كنند اينانند كه در گمراهى آشكارند (۲۲)


اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۲۳﴾

خدا زيباترين سخن را [به صورت] كتابى متشابه متضمن وعد و وعيد نازل كرده است آنان كه از پروردگارشان مى‏ هراسند پوست بدنشان از آن به لرزه مى‏ افتد سپس پوستشان و دلشان به ياد خدا نرم مى‏ گردد اين است هدايت‏ خدا هر كه را بخواهد به آن راه نمايد و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست (۲۳)


أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿۲۴﴾

پس آيا آن كس كه [به جاى دستها] با چهره خود گزند عذاب را روز قيامت دفع مى ‏كند [مانند كسى است كه از عذاب ايمن است] و به ستمگران گفته مى ‏شود آنچه را كه دستاوردتان بوده است بچشيد (۲۴)


كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۲۵﴾

كسانى [هم] كه پيش از آنان بودند به تكذيب پرداختند و از آنجا كه حدس نمى‏ زدند عذاب برايشان آمد (۲۵)


فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿۲۶﴾

پس خدا در زندگى دنيا رسوايى را به آنان چشانيد و اگر مى‏ دانستند قطعا عذاب آخرت بزرگتر است (۲۶)


وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿۲۷﴾

و در اين قرآن از هر گونه مثلى براى مردم آورديم باشد كه آنان پندگيرند (۲۷)


قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿۲۸﴾

قرآنى عربى بى‏ هيچ كژى باشد كه آنان راه تقوا پويند (۲۸)


ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۲۹﴾

خدا مثلى زده است مردى است كه چند خواجه ناسازگار در [مالكيت] او شركت دارند [و هر يك او را به كارى مى‏ گمارند] و مردى است كه تنها فرمانبر يك مرد است آيا اين دو در مثل يكسانند سپاس خداى را [نه] بلكه بيشترشان نمى‏ دانند (۲۹)


إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴿۳۰﴾

قطعا تو خواهى مرد و آنان [نيز] خواهند مرد (۳۰)


ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿۳۱﴾

سپس شما روز قيامت پيش پروردگارتان مجادله خواهيد كرد (۳۱)


فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴿۳۲﴾

پس كيست ‏ستمگرتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست و [سخن] راست را چون به سوى او آمد دروغ پنداشت آيا جاى كافران در جهنم نيست (۳۲)


وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿۳۳﴾

و آن كس كه راستى آورد و آن را باور نمود آنانند كه خود پرهيزگارانند (۳۳)


لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿۳۴﴾

براى آنان هر چه بخواهند پيش پروردگارشان خواهد بود اين است پاداش نيكوكاران (۳۴)


لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۳۵﴾

تا خدا بدترين عملى را كه كرده‏ اند از ايشان بزدايد و آنان را به بهترين كارى كه میکرده‏ اند پاداش دهد (۳۵)


أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۳۶﴾

آيا خدا كفايت‏ كننده بنده‏ اش نيست و [كافران] تو را از آنها كه غير اويند مى‏ ترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند برايش راهبرى نيست (۳۶)


وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ﴿۳۷﴾

و هر كه را خدا هدايت كند گمراه‏ كننده‏ اى ندارد مگر خدا نيست كه نيرومند كيفرخواه است (۳۷)


وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿۳۸﴾

و اگر از آنها بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را خلق كرده قطعا خواهند گفت‏ خدا بگو [هان] چه تصور مى ‏كنيد اگر خدا بخواهد صدمه‏ اى به من برساند آيا آنچه را به جاى خدا مى‏ خوانيد مى‏ توانند صدمه او را برطرف كنند يا اگر او رحمتى براى من اراده كند آيا آنها مى‏ توانند رحمتش را بازدارند بگو خدا مرا بس است اهل توكل تنها بر او توكل مى كنند (۳۸)


قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۳۹﴾

بگو اى قوم من شما بر حسب امكانات خود عمل كنيد من [نيز] عمل مى ‏كنم‏پس به زودى خواهيد دانست (۳۹)


مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴿۴۰﴾

[كه] چه كس را عذابى كه رسوايش كند خواهد آمد و عذابى پايدار بر او نازل مى ‏شود (۴۰)


إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴿۴۱﴾

ما اين كتاب را براى [رهبرى] مردم به حق بر تو فروفرستاديم پس هر كس هدايت ‏شود به سود خود اوست و هر كس بيراهه رود تنها به زيان خودش گمراه مى ‏شود و تو بر آنها وكيل نيستى (۴۱)


اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿۴۲﴾

خدا روح مردم را هنگام مرگشان به تمامى باز مى‏ ستاند و [نيز] روحى را كه در [موقع] خوابش نمرده است [قبض مى ‏كند] پس آن [نفسى] را كه مرگ را بر او واجب كرده نگاه مى دارد و آن ديگر [نفسها] را تا هنگامى معين [به سوى زندگى دنيا] بازپس مى‏ فرستد قطعا در اين [امر] براى مردمى كه مى‏ انديشند نشانه‏ هايى [از قدرت خدا]ست (۴۲)


أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿۴۳﴾

آيا غير از خدا شفاعتگرانى براى خود گرفته‏ اند بگو آيا هر چند اختيار چيزى را نداشته باشند و نينديشند (۴۳)


قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۴۴﴾

بگو شفاعت‏ يكسره از آن خداست فرمانروايى آسمانها و زمين خاص اوست‏ سپس به سوى او باز گردانيده مى ‏شويد (۴۴)


وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿۴۵﴾

و چون خدا به تنهايى ياد شود دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند منزجر مى‏ گردد و چون كسانى غير از او ياد شوند بناگاه آنان شادمانى مى كنند (۴۵)


قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿۴۶﴾

بگو بار الها اى پديدآورنده آسمانها و زمين [اى] داناى نهان و آشكار تو خود در ميان بندگانت بر سر آنچه اختلاف میکردند داورى مى ‏كنى (۴۶)


وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿۴۷﴾

و اگر آنچه در زمين است‏ يكسره براى كسانى كه ظلم كرده‏ اند باشد و نظيرش [نيز] با آن باشد قطعا [همه] آن را براى رهايى خودشان از سختى عذاب روز قيامت‏ خواهند داد و آنچه تصور[ش را] نمیکردند از جانب خدا بر ايشان آشكار مى‏ گردد (۴۷)


وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۴۸﴾

و [نتيجه] گناهانى كه مرتكب شده‏ اند برايشان ظاهر مى ‏شود و آنچه را كه بدان ريشخند میکردند آنها را فرا مى‏ گيرد (۴۸)


فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۴۹﴾

و چون انسان را آسيبى رسد ما را فرا مى‏ خواند سپس چون نعمتى از جانب خود به او عطا كنيم مى‏ گويد تنها آن را به دانش خود يافته‏ ام نه چنان است‏بلكه آن آزمايشى است ولى بيشترشان نمى‏ دانند (۴۹)


قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۵۰﴾

قطعا كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز] اين [سخن] را گفتند و آنچه به دست آورده بودند كارى برايشان نكرد (۵۰)


فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴿۵۱﴾

تا [آنكه] كيفر آنچه مرتكب شده بودند بديشان رسيد و كسانى از اين [گروه] كه ستم كرده‏ اند به زودى نتايج‏سوء آنچه مرتكب شده‏ اند بديشان خواهد رسيد و آنان درمانده‏ كننده [ما] نيستند (۵۱)


أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿۵۲﴾

آيا ندانسته‏ اند كه خداست كه روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا تنگ مى‏ گرداند قطعا در اين [اندازه‏ گيرى] براى مردمى كه ايمان دارند نشانه‏ هايى [از حكمت] است (۵۲)


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿۵۳﴾

بگو اى بندگان من كه بر خويشتن زياده‏ روى روا داشته‏ ايد از رحمت‏ خدا نوميد مشويد در حقيقت ‏خدا همه گناهان را مى ‏آمرزد كه او خود آمرزنده مهربان است (۵۳)


وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴿۵۴﴾

و پيش از آنكه شما را عذاب در رسد و ديگر يارى نشويد به سوى پروردگارتان بازگرديد و تسليم او شويد (۵۴)


وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿۵۵﴾

و پيش از آنكه به طور ناگهانى و در حالى كه حدس نمى‏ زنيد شما را عذاب دررسد نيكوترين چيزى را كه از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل آمده است پيروى كنيد (۵۵)


أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿۵۶﴾

تا آنكه [مبادا] كسى بگويد دريغا بر آنچه در حضور خدا كوتاهى ورزيدم بى‏ ترديد من از ريشخندكنندگان بودم (۵۶)


أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿۵۷﴾

يا بگويد اگر خدايم هدايت میکرد مسلما از پرهيزگاران بودم (۵۷)


أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿۵۸﴾

يا چون عذاب را ببيند بگويد كاش مرا برگشتى بود تا از نيكوكاران مى ‏شدم (۵۸)


بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۵۹﴾

[به او گويند] آرى نشانه‏ هاى من بر تو آمد و آنها را تكذيب كردى و تكبر ورزيدى و از [جمله] كافران شدى (۵۹)


وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۶۰﴾

و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بسته‏ اند رو سياه مى ‏بينى آيا جاى سركشان در جهنم نيست (۶۰)


وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۶۱﴾

و خدا كسانى را كه تقوا پيشه كرده‏ اند به [پاس] كارهايى كه مايه رستگاري‏شان بوده نجات مى‏ دهد عذاب به آنان نمى ‏رسد و غمگين نخواهند گرديد (۶۱)


اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿۶۲﴾

خدا آفريدگار هر چيزى است و اوست كه بر هر چيز نگهبان است (۶۲)


لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۶۳﴾

كليدهاى آسمان و زمين از آن اوست و كسانى كه نشانه‏ هاى خدا را انكار كردند آنانند كه زيانكارانند (۶۳)


قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿۶۴﴾

بگو اى نادانان آيا مرا وادار مى ‏كنيد كه جز خدا را بپرستم (۶۴)


وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿۶۵﴾

و قطعا به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند وحى شده است اگر شرك ورزى حتما كردارت تباه و مسلما از زيانكاران خواهى شد (۶۵)


بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿۶۶﴾

بلكه خدا را بپرست و از سپاسگزاران باش (۶۶)


وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿۶۷﴾

و خدا را آنچنان كه بايد به بزرگى نشناخته‏ اند و حال آنكه روز قيامت زمين يكسره در قبضه [قدرت] اوست و آسمانها در پيچيده به دست اوست او منزه است و برتر است از آنچه [با وى] شريك مى‏ گردانند (۶۷)


وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴿۶۸﴾

و در صور دميده مى ‏شود پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش درمى‏ افتد مگر كسى كه خدا بخواهد سپس بار ديگر در آن دميده مى ‏شود و بناگاه آنان بر پاى ايستاده مى ‏نگرند (۶۸)


وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿۶۹﴾

و زمين به نور پروردگارش روشن گردد و كارنامه [اعمال در ميان] نهاده شود و پيامبران و شاهدان را بياورند و ميانشان به حق داورى گردد و مورد ستم قرار نگيرند (۶۹)


وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿۷۰﴾

و هر كسى [نتيجه] آنچه انجام داده است به تمام بيابد و او به آنچه مى كنند داناتر است (۷۰)


وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿۷۱﴾

و كسانى كه كافر شده‏ اند گروه گروه به سوى جهنم رانده شوند تا چون بدان رسند درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانانش به آنان گويند مگر فرستادگانى از خودتان بر شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و به ديدار چنين روزى شما را هشدار دهند گويند چرا ولى فرمان عذاب بر كافران واجب آمد (۷۱)


قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۷۲﴾

و گفته شود از درهاى دوزخ درآييد جاودانه در آن بمانيد وه چه بد [جايى] است جاى سركشان (۷۲)


وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿۷۳﴾

و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشته‏ اند گروه گروه به سوى بهشت‏ سوق داده شوند تا چون بدان رسند و درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانان آن به ايشان گويند سلام بر شما خوش آمديد در آن درآييد [و] جاودانه [بمانيد] (۷۳)


وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿۷۴﴾

و گويند سپاس خدايى را كه وعده‏ اش را بر ما راست گردانيد و سرزمين [بهشت] را به ما ميراث داد از هر جاى آن باغ [پهناور] كه بخواهيم جاى مى‏ گزينيم چه نيك است پاداش عمل‏كنندگان (۷۴)


وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۷۵﴾

و فرشتگان را مى ‏بينى كه پيرامون عرش به ستايش پروردگار خود تسبيح مى‏ گويند و ميانشان به حق داورى مى‏ گردد و گفته مى ‏شود سپاس ويژه پروردگار جهانيان است (۷۵)

متن سوره زمر پی دی اف

سوره زمر پی دی افدریافت

سوره ی زمر صوتی

سوره زمر صوتی استاد پرهیزگار

سوره زمر برای چی خوبه

در خواص سوره زمراز امام صادق (ع) از طریق هارون بن خارجه نقل شده که : هر که سوره زمر را قرائت کند و کلمات سوره زمر را به زبان آورد، خداوند به او آبرو و سربلندی در دنیا و آخرت را می بخشد و او را بدون ثروت اعضای خانواده و فامیلش عزیز می کند به گونه ای که هر که او را ببیند بزرگ پندارد و آتش دوزخ بر جسمش حرام می شود؛ به علاوه در بهشت هزار شهر برای خواننده متن سوره زمر می سازند که هر کدام از این شهرها هزار کاخ دارد و هر کاخ نیز صد حوری بهشتی و همچنین دو چشمه روان و جوشان، دو چشمه سار که بسیار سرسبز و زیبا و خرم است، باغهایی که دارای میوه است و از هر میوه دو صنف و حور هایی پرده نشین که در سراپرده پنهانند.

همچنین پیامبر (ص) درباره سوره زمر اینگونه بیان می کنند که : هر انسانی که سوره زمر را بخواند در روز قیامت همواره ایمن خواهد بود و خداوند ثواب افرادی که از خداوند بیم دارند را به وی می بخشد. خواندن سوره زمر دو خاصیت دیگر نیز دارد که عبارتند از :

  1. درمان درد کف پا : امام سجاد (ع) در باب سوره زمر می فرمایند : مردی نزد امام حسین (ع) رفت و گفت : من کف پایم خیلی درد می کند، به گونه ای که نمی توانم نماز بخوانم امام حسین (ع) نیز اینگونه توصیه کردند که : وقتی احساس درد کردی دستت را روی کف پایت بگذار و ابتدا «بسم الله و بالله والسلام علی رسول الله» را قرائت کن و سپس آیه 67 سوره زمر را بخوان.
  2. ایجاد مهر و محبت : هر کس متن سوره زمر را بر کاغذی نوشته و همراه خود داشته باشد یا در رختواب یا اتاق خود قرار دهد، هر کس نزد او بیاید و یا او را ترک کند، او را ستایش کرده و سپاس می گوید و این به دلیل مهربانی و لطف خداست.

علاوه بر این موارد امام صادق (ع) می فرمایند که : هر کس که سوره زمر را نوشته و این نوشته را بر بازویش ببندد یا آن را در رختخواب خود قرار دهد، هر کس که او را می شناسد، از او به نیکی یاد می کند و سپاسگذار او می شود و هر کس با او دیدار می کند، دوستش خواهد داشت و هیچ کس غیبت او را نمی کند.

از دیگر خواص سوره زمر استفاده ازآن به عنوان دعا برای آرام کردن نوزادی که زیاد گریه می کند، می باشد.

سوره زمر چندمین سوره قرآن است

زمر سوره 39 ام قرآن می باشد.

سوره زمر چند آیه دارد

تعداد آیات سوره زمر 75 می باشد.

تریپ لند

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

همچنین ببینید
بستن
دکمه بازگشت به بالا